فرنسا تفتح أبواب اللجوء للعراقيين والسوريين
لمسلة:تعهدت فرنسا، السبت، باستقبال 24 ألف لاجئ عراقي وسوري على مدى العامين المقبلين، وفيما عارض اليمين الفرنسي المتطرف وصول المزيد منهم، أكد رئيسا بلديتين أنهما سيستقبلان اللاجئين المسيحيين فقط وليس المسلمين.
وقال موقع "فويس أوف أمريكا" في تقرير ، "مع استمرار مكافحة أوربا لإيواء عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من النزاع، بدأ الرأي العام في فرنسا يتغير لصالح اللاجئين العراقيين والسوريين الذين بدءوا في الوصول"، مشيرا الى أن "فرنسا تعهدت باستقبال 24 ألف لاجئ على مدى العامين المقبلين".
وأضاف الموقع، أن "فرنسا استقبلت مجموعة مختارة من العراقيين والسوريين كانوا في رحلة محفوفة بالمخاطر انتهت في مركز سيرجي بونتواز الواقع في إحدى ضواحي باريس"، مبينا أن "رئيس مركز سيلفين دي سميث للاجئين أوضح أن اللاجئين كانوا يصلون منهكين ويتم إطعامهم ليلتقوا بعد ذلك مع المسؤولين الحكوميين لمعرفة ما يمكن أن يحتاجوه من رعاية طبية ونفسية".
وتابع الموقع، "رغم كل هذا التعاطف مع اللاجئين الفارين من مناطق الصراع في العراق وسوريا مازال اليمين المتطرف في فرنسا يعارض وصول المزيد من القادمين الجدد، ويريدون وضع حد لأعدادهم"، لافتا الى أن "اثنين من رؤساء البلديات في فرنسا قالا أنهما سيستقبلان اللاجئين المسيحيين فقط وليس المسلمين".
وكانت الكنائس في أوروبا طالبت، أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي برفع شرط الحصول على التأشيرة عن اللاجئين العراقيين والسوريين والسماح لهم بالعبور بواسطة الطائرات مباشرة، وفيما دعت الى تجنيبهم عملية العبور الخطرة والمكلفة عبر الدول الأجنبية على البحر المتوسط، أكدت المفوضية الأوروبية أنها تسعى لإلزام الاتحاد بقبول 160 ألف لاجئ في كل دولة. |