|
لصوص الامس .. قادة اقاليم العراق الجديد !
بداية نقول أن العراق ذاهب إلى أقلمة البلد ، نعم أقاليم لطائفتين وقومية كوردية ، وهذا ما تريده الصهيونية العالمية ، لكن لا بد أن تجد من ينفذ خطوات التقسيم ، فمن المحال تأتي مباشرة إلينا وتدعو للاقلمة دون أن يكون لها ( ايادي خفية ) تعمل لها وفق منظور ظاهري يقول أننا معكم يا أهلنا ومنظور سري يقول لجهابذة إسرائيل نعم إننا عبيدكم .
هناك من المشتركات ما تجمع اميركا ومعها بريطانيا لضمان خدمة أمن ( إسرائيل ) نعم فأمن إسرائيل هو السبب المباشر لتدمير وضياع ودمار الدول العربية التي تعتقد إسرائيل بأن لهم شأن فيما لو نشب صراع معهم بالرغم من امتلاك إسرائيل لمئات القنابل النووية ولكن لا تستطيع إسرائيل استخدام هذا القنابل ووجودها فقط للردع أي إنها (سلاح ردع) فحسب ، فالضليع بالإشعاعات التي تنتشر بعد استخدام أي سلاح نووي يعلم جيداً مدى ضرر هذه الإشعاعات سواء الغبار المتطاير والذاهب مع الريح أو في حالة بقاءه على الأرض ، فالعلم يقول تحتاج الأرض لعقود وربما لأكثر من ( قرن كامل ) حتى تتخلص من هذا الضرر مع الكثير من المعالجات ومنها ( التراب ) ولهذا عندما اسمع هناك عاصفة ترابية رملية ضربت العراق أشعر بالفرح رغم ضررها على البعض ولكنها نعمة ربانية كبيرة لأنها العلاج الطبيعي الوحيد الناجع لتخفيف ضرر الإشعاعات.
لنترك الاشعاعات ونعود لمن يمثل الجهد الصهيوني في عراق حمورابي وكيف ينفذون هؤلاء الخطة الأولى في تقسيم وأقلمة هذا البلد وهم كما معروف رجال ساسة وتجار ولهم تنسيق ( سري) يجمعهم مع كبار ضباط الموساد الذين يشرفون عليهم بأرقام وحسابات مصرفية كلها تتحرك من اليونان ثم تنتقل هذه الأموال لأرصدة الساسة والتجار المتوزعة في عمان وقطر والإمارات ولبنان واليونان.
قبل الحديث عن الأقاليم رأينا سعي محموم من قبل الصديقان رافع العيساوي وخميس الخنجر للترويج اقليمياً بحجة إبعاد أهل السنة عن الشيعة في العراق ، ولا أخفي عليكم أن أول من روج لها هو السيد عبد العزيز الحكيم ظناً منه أنها ستكون الدولة الشيعية له ملكاً عائلياً مدى الحياة لحين خروج المهدي المنتظر بعدها تبلورت الفكرة في تصريحات غير مسؤولة من بعض الساسة المؤيدين لها وبالذات من اتباع (الإخوان المسلمون) مع كذا لص سياسي يريد أن تكون الغنيمة من حصته ، الكل هنا لا يحب العراق بل يريد أن يقطع حصة من العراق لضمان مجد عائلي بعيد المدى.
الآن دخل على خط الأزمة ما يسمى بـ ( الخشلوك ) وهذا الرجل كان في عام 1985 وما بعدها ( مصدر ) يجمع وينقل المعلومات لمحطة مخابرات السفارة العراقية في اليونان وبالذات تحديدا لمدير المحطة السيد عامر مولود ( الدورة الرابعة أمن قومي ) ولا يعدو الخشلوك إلا لص سكائر هرب من العراق واصبح يتملق للسفارة العراقية وينقل لهم ما يسمع في مقاهي اليونان ويتجسس على كذا معارض ليس إلا ومن يقول كان ضابطا في المخابرات فهو واهم، فالرجل هارب من العراق بسبب شبهات فساد والآن يروج ومعه قرقوز البغدادية ( الفلسطيني الحمداني ) للترويج له على إعتبار أن إبن الناصرية هو المخلص للشعب فهم يطمحون بمنصبين ، فالأول منصب رئيس الوزراء إن بقى الحال كما هو الآن ، والثاني يطمح أن يكون من خلال ( التصويب شعبياً ) زعيم اقليم شيعستان ولهذا نجد صرخات قناة البغدادية بكل ثقلها لصالح التظاهر بل ذهبت لحث الشارع على التظاهر والعصيان وحتى الدخول عنوة للخضراء وهذا ما يركز عليه القرقوز الحمداني.
الطرفان السني المتمثل بالحزب الإسلامي + الخنجر والطرف الشيعي المتمثل بالخشلوك هما ادوات ( ماسونية ) تريد تقطيع العراق إلى ثلاث دويلات ، فالكورد قبل نصف قرن يعملون لليهود وجاء تجار وساسة ومهربي ولصوص الإقليمين لإكمال مشروع الأقلمة ، وما دخول داعش إلى العراق بمساعدة دولة وساسة عملاء إلا لإكمال مشروع التقسيم ومن يريد معرفة متى تخرج داعش من العراق عليه أن يعرف أن خروجهم سيكون متلازما مع إعلان الدويلات ،ومن يريد معرفة متى تتحرر الموصل عليه أن يعرف إن تحررها سيكون أخر تحرير وبعد الأنبار ولكن ربما تطول المدة لأكثر من سنتين أو أقل أو اكثر بشهور قليلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص:
1. كتبت بالساعة 10:30صباحا من يوم 11أيلول بتوقيت العراق
2. أنا مع التظاهرات بشرط لا يخرج علي ويأتي عليوي .
3. التقسيم سيشمل العراق وسوريا وإيران ( أكرر ) إيران .
فواز الفواز
المدار | 
الصفحة الرئيسية |
تصل بنا |
نبذة عنا |
للمشاركة
تطبيق للجوال
2024-04-16 
