عين الرئيس الامريكي باراك اوباما، مبعوثا خاصا مكلفا بملف الرهائن، خاصة بعد ازدياد عمليات خطف الامريكيين بيد تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، وبث اشرطة فيديو تظهر عمليات اغتيالهم.
والمبعوث الخاص للملف هو جيمس اوبراين، وهو دبلوماسي سابق، له خبرة في المفاوضات الدولية الصعبة.
وقال وزير الخارجية جون كيري ان هذا الدبلوماسي المحنك سيكون على "اتصال وثيق" باسر الرهائن ويلتقي قادة اجانب ويشارك في وضع الاستراتيجية الامريكية ويمثل الولايات المتحدة دوليا في هذا الملف.
وكان اوبراين شغل في تسعينيات القرن الماضي منصب مستشار مادلين البرايت حين كانت سفيرة في الامم المتحدة ثم وزيرة خارجية، وشارك بصفته تلك في صياغة اتفاق دايتن للسلام الذي انهى حرب البوسنة (1992-1995).
وأشار كيري إلى أن اوبراين سيكون دوره الاساسي "استخدام الدبلوماسية للتوصل الى اعادة الامريكيين المخطوفين في الخارج" الى وطنهم.
وكان اوباما أقر قبل شهرين بأن على حكومته بذل المزيد لمواجهة "كابوس بلا نهاية" بالنسبة للاسر وعرض سلسلة من الاجراءات بهذا الاتجاه، مشيرا إلى نقص صارخ في التنسيق بين الوكالات الاتحادية وثقل البيرقراطية.
ووفقا لمسؤولين في الادارة الامريكية، فقد خطف اكثر من 80 امريكيا منذ (11/9/2001)، ولا يزال 30 منهم بيد خاطفيهم، فيما تواصل الولايات المتحدة معارضتها دفع فديات مالية للخاطفين.
رووداو
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words