الجعفري "يصفع" المالكي ويفجر قنبلة من العيار الثقيل :موقف السعودية ايجابي مع العراق ؟!!

النخيل-أشاد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، السبت، بتقديم السعودية مساعدات مالية للعراق مع بداية أزمة "داعش"، مؤكداً أن موقف المملكة "ايجابي" مع العراق، فيما أشار إلى أن التحالف الدولي أثنى على الأداء العراقي، والانتصارات المتحققة.

وقال الجعفري في تصريحات نشرها مكتبه الإعلامي في ختام أعمال الاجتماع الدوري للتحالف الدولي المنعقد في كندا، واطلعت عليها "وكالة انباء النخيل" إن اجتماع التحالف الدولي في كندا تجاوز التعاطف إلى التعاطي الواقعي مع العراق"، مشيراً إلى أن "هناك متابَعة من قِبَل دول التحالف لما يجري في العراق من إجراءات أقدمت عليها الحكومة العراقـية، ووعي لخطورة عصابات داعش الإرهابيّة على العراق، والعالم أجمع".

وأضاف، أن "التحالف الدولي أثنى على الأداء العراقي، والانتصارات التي يحققها رغم الظروف الصعبة، وأكدوا وقوفهم إلى جانب العراق"، معتبراً أن "مشارَكة العراق كانت ناجحة، وكانت هناك أكثر من مداخلة للعراق".

وأشار الجعفري الى أن "القوات المسلـحة، وقوات الحشد الشعبي حققت انتصارات ميدانية كبيرة في مواجهة عناصر داعش الإرهابية، وتحرير العديد من المدن التي كانت في قبضتهم"، مؤكداً أن "القوات العراقـيّة تحقق تقدماً ميدانياً، وأن عصابات داعش بدأت بالتراجع والهزيمة في محاور عديدة".

من جانب أخر بين الجعفري، أن "رفـض العراق العمليات العسكرية في اليمن كان التزاماً بالدستور الذي يمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى بمختلف المستويات بما فيها التدخـل العسكري".

وأكد وزير الخارجية "التمسك بالحفاظ على علاقاتنا مع المملكة العربيّة السعوديّة، وجميع دول العالم"، مشيراً إلى أن "للسعوديّة موقفاً إيجابيّاً مع العراق إذ قدَّمت مُساعَدات ماليّة في بداية الأزمة الأمنيّة بدخول عصابات داعش إلى عدد من المدن".

وشدد الجعفري بالقول، "نحن نمتلك من الشجاعة ما يمكننا من التعبير عن مواقفنا وإن كانت تتقاطع مع مواقف دول أخرى، ولكننا نتمسّك بعلاقاتنا مهما اختلفت المواقف".

وكان الجعفري غادر العراق في (30 تموز 2015) متوجها إلى كندا لحضور الاجتماع الدوري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وبحث العلاقات بين البلدين.