النفط تصدر اكثر من 96 مليون برميل خلال تموز وتؤكد: لو التزمت كردستان لسجلنا ارتفاعا قياسيا
المدى برس/ بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، تصدير أكثر من 96 مليون برميل خلال شهر تموز الماضي، بإيرادات قاربت الخمسة مليارات دولار، وأشارت إلى أن الصادرات الجنوبية سجلت مستويات قياسية خلال الشهر الماضي، فيما أكدت أنها كانت ستحقق مستويات "غير مسبوقة" لو التزم إقليم كردستان بتصدير الكميات المتفق عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الإحصائية الأولية للصادرات النفطية لشهر تموز الماضي شهدت ارتفاعا عن شهر حزيران على الرغم من توقف وانخفاض الصادرات النفطية عبر ميناء جيهان التركي إلى مستويات قياسية".
وأضاف جهاد، إن "مجموع الكمية المصدرة لشهر تموز الماضي بلغت ما يقارب 96 مليون و245 ألف برميل بإيرادات بلغت قرابة أربعة مليارات و908 مليون دولار بمعدل سعر 50.96 دولار للبرميل الواحد".
وأشار جهاد، إلى أن "مجموع الصادرات من الموانئ الجنوبية بلغت 94 مليون و982 ألف برميل في حين أن مجموع الصادرات النفطية من ميناء جيهان التركي لم تتجاوز المليون و263 ألف برميل فقط"، لافتا إلى أن "الصادرات الجنوبية حققت معدلات تصدير بلغت مستويات قياسية بمعدل ثلاثة ملايين و64 ألف برميل يوميا".
وأكد جهاد، أن "الوزارة كانت تأمل الوصول إلى مستويات غير مسبوقة في معدل الصادرات النفطية لشهر تموز لو التزم إقليم كردستان بتصدير الكميات التي تم الاتفاق عليها ضمن موازنة عام 2015 والبالغة 550 ألف برميل يوميا".
وكانت مصادر نفطية كشفت، في (25 تموز 2015)، عن ارتفاع صادرات العراق النفطية من الحقول الجنوبية خلال شهر تموز الحالي، مقارنة بشهر حزيران الماضي، بمعدل 40 ألف برميل يومياً.
يذكر أن القرار الذي اتخذه العراق بفصل خام البصرة إلى صنفين ثقيل وخفيف لحل مشكلة النوعية قد تسبب بازدياد معدلات الشحن خلال شهر حزيران, الأمر الذي سمح لبعض شركات النفط العاملة في الحقول النفطية العراقية إلى زيادة الإنتاج .
وتعد تعزيزات الإنتاج النفطي للعراق الذي يعتبر ثاني اكبر منتج للنفط ضمن منظمة الدول المصدرة للنفط الأوبك، مؤشراً على استمرارية ارتفاع معدلات الإنتاج للمنظمة التي تركز في الحفاظ على حصتها في السوق أكثر من تقليص الإنتاج لدعم الأسعار . |