عرضت مديرية استخبارات محافظة البصرة اعترافات أحد منفذي مجزرة سبايكر، والتي أكد بضمنها اشتراكه بقتل تسعة من الضحايا في احد القصور الرئاسية بتكريت.
ويقول المجرم: "انتظرنا في احدى الغرف وأتى الوالي وأمرنا بإخراج شخصين وأعطانا السلاح لتنفيذ مهمة القتل، وبعد ربع ساعة عاد الوالي وأمرنا باخراج ثلاثة أشخاص لقتلهم".
يبدو أن منفذي جريمة سبايكر وبعد تطهير محافظة صلاح الدين وطرد داعش منها بدأوا بالبحث عن ملاذات آمنة في بقية محافظات البلاد، وهو ما دعا محمد شاكر العجيلي أحد المتورطين بهذه الجريمة للقدوم الى البصرة والاختفاءِ في مكانٍ ناءٍ من قضاءِ الزبير.
وقال أحد ضابط الاستخبارات: "وردتنا معلومات قبل خمسة أو ستة ايام عن وجود شخص غريب انتقل من بغداد الى البصرة، وتوجهنا الى منطقة الزبير بعد معلومات استخباراتية واستطعنا القاء القبض عليه وهو اعترف بكل العمليات".
المُعتَقَلُ تحدث عن معلوماتٍ كثيرةٍ حول سقوط محافظتي الموصل وصلاح الدين ليؤكدَ أن الخلايا النائمة كان لها الدورُ الأكبرُ في هذه العملية فضلاً عن استخدام الشائعات بشكلٍ مؤثرٍ وكذلك مشاركاتٍ دوليةٍ ذكر منها التركية والسعودية والقطرية.
مكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words