المرشح الكردي لخلافة بابكر زيباري متهم بالضلوع في عملية الانفال
بعد انتشار الانباء حول ترشيح الفريق أنور حمد أمين لمنصب رئاسة اركان الجيش العراقي، نشرت عدد من المواقع الاخبارية الكردية بيانات ضده، واشارت هذه البيانات الى ان الفريق أنور حمد أمين شارك في عمليات الانفال ضد الكرد، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا.
وقال الفريق انور حمد أمين ، “اختياري من قبل رئيس الاقليم مسعود البارزاني محل فخر بالنسبة لي، الا انني لم يصلني اي تبليغ رسمي بهذا الخصوص”.
وأضاف في معرض نفيه لصحة تلك الاتهامات الموجهة اليه، ان “هؤلاء الذين يقذفون الاتهامات يسعون لتشتيت البيت الكردي، انا اخدم منذ ما يقارب 12 عاماً في بغداد، لما لم اواجه اية تهمة من قبل بينما كنت أشغل منصبين حساسين في وزراة الدفاع، احدهما مفتش عام، والاخر قائد القوات الجوية”، مبيناً: “لست ابالي باية تهمة، واي كلام يقال عني، وأنا مستعد ان اواجه هؤلاء امام المحكمة”.
وبحسب قائمة لعدد من المطلوبين صادرة عن المحكمة الجنائية العراقية العليا تطالب فيها باتخاذ اجراءات قانونية بحقهم، يأتي اسم طيار في تسلسل 21 في القائمة، يعتقد انه كودي، وذكر اسمه في القائمة برتبة رائد طيار، وهو (أنور حمد أمين).
وبعد 12 سنة من الخدمة في رئاسة أركان الجيش العراقي، ودعت وزارة الدفاع العراقية في مراسيم رسمية رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري في مبنى الوزارة في بغداد، ومن المقرر ان يحل محله احد الضباط الكرد، واكثر اسماء المرشحين تداولا ان الفريق أنور حمد امين، قائد قوات الجوية العراقية
ونقلت شبكة “رووداو” عن مقرر لجنة الامن والدفاع شاخوان عبدالله، الاثنين ، ان “منصب رئاسة اركان الجيش من حصة الكرد، وتم ترشيح الفريق امين بدلاً من بابكر زيباري”.
وأشار شاخوان وهو كردي الى،ان رتبة فريق تقابل رتبة وزير وبرلماني، متسائلاً: “اذا كان الفريق أنور متهماً بالضلوع في عملية الانفال او بإنتمائه لحزب البعث كيف يمنح هذه الرتبة ويعين كقائد للقوات الجوية؟، واذا قبله الكرد وغضوا عنه النظر، فكيف للشيعة ان تغض النظر وتقبل بذلك ؟”.
عراق برس |