وذكر السيد عمار الحكيم في كلمه له في امسية رمضانية اقيمت في مكتبه اليوم ان " الله يخلق الانسان بفطرة سليمة ولكن البشر هو من يلوثها بافكار ضالة وسلوك منحرف وعادات غير مقبولة ، كما يجعل الله لنا منبهات لتلفت نظرنا ونخرج من الغفلة والعودة الى الطريق الصحيح ". 
واوضح ان " اشكال الارهاب تنوعت في مجتمعنا فهناك الارهاب الذي يفجر البنايات والناس ويقتل الابرياء وهناك ارهاب فكري يسعى للتشكيك بكل المعتقدات"، مشيرا الى ان " البعض يبحث عن قراءة الكتب الحداثوية ، رغبة منهم بالتجديد في حين نجد هذه الحداثة ناسفة لكل العقائد وتخرج من الفكرة الحداثوية وتشكك حتى بربك فلاجدوى منهاويجب اعتماد الحداثة التي تأخذ الاصالة الفكرية وتقدمها بحلة جديد" ، مبينا ان " الفكر المضلل فكر خطير" ، منتقدا ". 
وقال ان" الناس المنحرفين الضالين يمنع السماع لهم ويحرم قراءة ما يكتبوه ويصدروه الا في حالة البحث للرد عليهم من قبل العلماء لنصرة السلامة الفكرية للمجتمع وانما الذي لايمتلك تلك الحصانة والعقيدة فيجب عدم الاقتراب لتلك الكتب لانها تشكك في عقيدة الانسان وافكاره ". 
واشار الى ان "افة الارهاب خطيرة والذي يغذي الارهابيين بالفكر المتطرف هو اخطر من الذي يفجر نفسه، فالانتحاريون اعدادهم محدودة في حين مغذي الفكر المتطرف منتشرون بشكل واسع " منوها الى" وجود نار مستعرة من الفكر المتطرف ونحن نترك تلك النار ونعالج المصابين منها ، فلنذهب الى اطفاء النار باطفاء الفكر المتطرف الذي يدرس في الجامعات والمعاهد مع علاج المصابين منه للحد من الارهاب وانتشاره "