بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم باعترافات القيادي السابق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون الذي القي القبض عليه مؤخرا في كركوك ، وتأكيد نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي بان الطائفية السياسية هي الخطر الأكبر على العراق والعقبة امام المصالحة الوطنية الشاملة اضافة الى قضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بالاعترافات المنسوبة للقيادي السابق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون والتي اشار فيها الى معارضته لعزة الدوري بسبب " مخالفته قيم الحزب وتكرار تجاوزاته ".ونقلت الصحيفة عن مصادرها المطلعة القول " ان السعدون تحدث عن فلول مما تبقى من حزب صدام وانها هي التي تقود داعش وتنظيماته الانتحارية ".
ما صحيفة /المشرق/ المستقلة فابرزت تنبيه نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي بان " الطائفية السياسية هي الخطر الأكبر على العراق وعقبة كأداء في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ، وأن التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الداخلي العراقي تعرقل الوصول إلى المصالحة بين مكونات الشعب العراقي كافة ".
واوردت الصحيفة قوله في حوار اجرته معه وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ، ان " العراق يحتاج الحاضنة العربية والإسلامية والأمة تحتاج للعراق ، الذي لا يستطيع العيش في جزيرة منعزلة عن امتداده الطبيعي ، مؤكدا تمسكه بأمل أنه بتعاون العراق ومصر ستكون الأحوال أفضل ".
وتحت عنوان رئيس /انتخابات 2014 مزورة والمسؤولتان عن السيرفر تطلبان اللجوء/ انفردت صحيفة /الدستور/ المستقلة بالتركيز على دعوة النائب عن كتلة المواطن احمد الجلبي الرئاسات الثلاث ، الى " التحقيق في قضية التزوير التي رافقت الانتخابات الاخيرة في العام 2014 ، ومنع سفر اعضاء المفوضية الذين وردت اسماؤهم في ملفات الفساد ".
ونقلت الصحيفة عنه القول في مدونة على صفحته في الفيسبوك " موضوع اليوم خطير جدا يكاد يفوق الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وهو موضوع التزوير بالانتخابات وخصوصا انتخابات مجلس النواب 2014 ، مضيفا ان الكثير من المواطنين يتساءلون عن كيفية حصول التزوير قي مفوضية الانتخابات ومن هو المسؤول الاول عن ادارة عمليات التزوير واين تحصل عمليات التزوير ".
فيما اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي خلال استقباله نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعددا من رؤساء الاتحادات الصحفية العربية والأجنبية " أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام العربي والأجنبي في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي من خلال نقل الحقيقة كما هي بعيداً عن التشويه والتلاعب ".
وذكرت الصحيفة ان الاعرجي " اكبر تضحيات الاسرة الصحفية في معركة الشعب ضد الارهاب ، معتبرا فوهة قلم الإعلامي الناقل للحقيقة تُناظر فوهة المدفع وزناد البندقية للمقاتل العراقي في جبهات القتال ".
وفي شأن اخر ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة مطالبة العشرات من ناشطي المجتمع المدني وذوي المعتقلين باطلاق سراح الذين لم تثبت ادانتهم خلال تظاهرة نظموها امام مبنى مجلس القضاء ببغداد.
واشارت الصحيفة الى ان " العشرات من ناشطي المجتمع المدني واهالي المعتقلين تظاهروا امام مجلس القضاء الاعلى في بغداد مطالبين باطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم والغاء قانون المخبر السري