نقابة الصحفيين تحذر من مخاطر "مازالت قائمة" على سلامة الصحفيين
أعلنت نقابة الصحفيين العراقيين، الاثنين، عن مقتل 14 صحفياً وتسجيل 19 حادث اعتداء على الصحفيين تراوحت بين الاختطاف والاعتداء والاصابة ومهاجمة مقرات خلال النصف الاول من العام الحالي، مشيرة الى أن ماقدمته الصحافة العراقية منذ نيسان عام 2003 بلغ 420 "شهيدا"، فيما حذرت من مخاطر "مازالت قائمة" على سلامة الصحفيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بدور العمل الصحفي "الايجابي".
وقالت النقابة في بيان صدر بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية، إن "الأسرة الصحفية العراقية ووفق الإحصائيات الرسمية التي تعدها نقابة الصحفيين العراقيين قدمت خلال النصف الأول من العام الجاري 14 شهيدا، نتيجة أحداث تراوحت بين الاختطاف والاعتداء والإصابة ومهاجمة مقرات، واغلبهم من ضحايا إجرام داعش"، مبينة أن "عدد ماقدمته الصحافة العراقية من شهداء منذ نيسان عام 2003 ارتفع الى 420 شهيداً".
وأضافت، أن "الأسرة الصحفية وهي تعد العدة للاحتفال بمناسبة الذكرى 46 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية صدور أول جريدة عراقية (الزوراء) في الخامس عشر من حزيران عام 1869 تستقبل هذه الذكرى بكل ماتحملة من سجل خالد لعطاءات من سبقونا في إرساء هذا البناء".
وشددت النقابة على أنها "لم تقف مكتوفة الأيدي إزاء إجرام داعش بحق الصحفيين، خاصة في المناطق المحتلة، إذا باشرت بإعداد ملف يوثق جرائم داعش بحق الصحفيين تمهيدا لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية"، محذرة من أن "هناك خشية مازالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين رغم ما تحظى به الصحافة من مكانة متميزة على الصعيدين الرسمي والشعبي".
وتابعت، أن الصحفيين مازالوا عرضة لمزيد من الاعتداءات في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي في تصحيح مسارات العمل السياسي وكشف الأخطاء ووضع المعالجات الصحيحة لها".
ويحتفل الصحفيون العراقيون بـ"العيد الوطني للصحافة العراقية" في ذكراها السادسة والأربعين بعد المائة، حيث أعلن عن انطلاق أول صحيفة "الزوراء" في العاصمة بغداد العام 1869.
السومرية |