الويل لدواعش الفساد

حملة او كلمات اطلقها سليل ال الصدر الكرام ولا اعتقد ان احداً غيره يمكن ان يجرأ على اطلاقها فهو ابن ذلك الامام الهمام الذي ارعب بصوته الطاهر اعتى واقسى دكتاتورية عرفها التاريخ الحديث ومنذ اللحظة الاولى التي اطلقت فيها هذه الحملة تجد ان ابناء التيار الصدري ممن لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوها وانتشرت بسرعة فائقة واذا كان سبب هذا التناقل او النشر هو تشجيعا وتأييدا لهذا الحملة ولمطلقها فجزاهم الله خير جزاء المحسنين واما اذا كان السبب في ذلك هو ارسال رسالة للآخرين على ان التيار الصدري هو عبارة عن بؤرة للفساد وهذه حملة لتنقيته فهذا مما لا يقبله العقل واعتقد انهم قد وقعوا في اشتباه فليس بالضرورة ان تدعو الى فعل شيء او ترك شيء معناه انه موجود كحالة ذاتية فيك وانما قد تدعوا الى شيء وتريد منه الجهة الاخرى اي اثبات خلوك من ذلك الشيء حيث انني اعتقد ان اطلاق سماحة السيد القائد (اعزه الله) لهذه الحملة حتى يثبت خلو التيار من المفسدين بدليل ان الدعوة الى هذه الحملة دعوة عامة ولا تشمل ابناء التيار بل كل ابناء المجتمع فمن يجد ملفا فيه شبهة فساد لاحد ابناء التيار وعلى اختلاف مستوياتهم فليقدمه الى سماحة السيد مباشرة وانا اجزم انه لن تكون هناك الا حالات قليلة جدا وقد يرد على كلامي اذن ما هذه الصور التي تثبت احتجاز اناس تحايلوا على الناس واستولوا على املاكهم فأقول نعم هؤلاء نفر ضال استحوذ عليهم الشيطان وادعوا ظلما وعدوانا انتمائهم الى التيار الصدري المجاهد والا فأبناء محمد الصدر اجل واعلا من ان يرتكبوا تجاوزا على ابناء شعبهم فها هم ابناء محمد الصدر يسطرون اروع ملاحم الشجاعة وهذه دمائهم الزكية تسيل على صعيد ارض الانبياء والاوصياء نعم هناك بعض التجاوزات تصدر من هنا وهناك ولكنها ليست ثقافة وليست ذاتية وعليه فهذه دعوة الى عدم اساءة فهم هذه الدعوة المباركة فهي في حد ذاتها وسيلة لإثبات طهارة ونقاء الاصوات التي كانت ومازالت تصدح حناجرها كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل .