مع تأكيد وزير النفط على توزيع مادة الكاز لأصحاب المولدات .. لجنة الطاقة تكشف عن " مولدات فضائية " برعاية مجلس محافظة بغداد !

بيّن عضو لجنة الطاقة والنفط النيابية زاهر العبادي ان "اللجنة استضافت وزير النفط عادل عبد المهدي قبل يومين، واكد لها ان تجهيز المولدات سيستمر بمادة الكاز "، مشيرا الى طرحه "موضوعة الاستمرار بتجهيز المولدات بالكاز وبنسبة اكبر من السابق بما يتناسب مع الحاجة الملحة لها في فصل الصيف".
ويقول العبادي " ان عبد المهدي واللجنة شددوا على ضرورة اسناد التصريحات الى "معلومة حقيقية".
وبيّن ان لا وجود لحجب الكاز عن اصحاب المولدات يلغي صلاحية الحكومي في "تحديد سعر الامبير وساعات التجهيز".
ويقول العبادي انه "تم كشف مولدات مسجلة لدى مجلس المحافظة، وهي مجرد اطار لمولد موضوع في الشارع"، موضحا ان تلك المولدات "تتسلم حصصا من الكاز وتبيعه للاستفادة من فارق السعر".
ودعا مجلس المحافظة الى "متابعة الحصص النفطية للمولدات".
فاضل العباسي، صاحب مولدة، قال انه بمجرد سماع خبر زيادة حصة الكاز لاصحاب المولدات "ستلغي كافة الازمات التي سببتها إدارة الوزارة ومؤسساتها السابقة بسبب سوء معاملتهم لنا".
وكان أكد مجلس محافظة بغداد في شباط 2015 انه تم تحديد سعر الأمبير للمولدات الأهلية بـ6 آلاف دينار.
وقال عضو مجلس المحافظة غالب الزاملي، إن "المجلس يعتمد على البيانات التي ترسلها وزارة الكهرباء حول وضع المنظومة الكهربائية والساعات المجهزة من الطاقة للمناطق السكنية"، مشيرا الى أن "المجلس حدد سعر الأمبير بـ6 آلاف دينار مقابل 12 ساعة تشغيل".
وأضاف الزاملي أن "ما يمنح من وقود لأصحاب المولدات والبالغة 5 لتر لكل (كي في) لا تكفي، وبالتالي تم تخويل المجالس البلدية لمتابعة بعض المناطق التي تحتاج فعلا الى طاقة كهربائية بزيادة التسعيرة بألف دينار أو اقل"، مشيرا الى أن "ما يقوم به بعض أصحاب المولدات الأهلية من تحديد سعر يصل الى 20 ألف دينار للأمبير الواحد هو أمر غير مقبول".
وذكر الزاملي "وجود تواطؤ بين أصحاب المولدات والمجالس البلدية بشأن رفع أسعار الأمبير وعدم محاسبتهم مقابل نسب متبادلة فيما بينهم "، مبينا أن "هناك تباينا في عمل هذه المجالس من منطقة لأخرى".
يذكر أن وزارة النفط وبأمر مباشر من وزير عادل عبد المهدي، اكدت انها ستوزع مادة الگاز على أصحاب المولدات، خلال الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الطاقة الكهربائية، وبنسب اكثر مما هو متعارف عليه.