ناشطون: حكومة البصرة نقلت الفساد الى هيوستن الأميركية

كنت اتوقع التوأمة ستكون من صالح مدينتنا الفيحاء البصرة، لكن تبين ان التوأمة هي انتقال عدوى الفساد الاداري من البصرة الى هيوستن الأميركية.

 أنتقد ناشطون في محافظة البصرة، الخميس، اعلان المحافظ ماجد النصراوي، عن توأمة البصرة مع مدينة هيوستن الاميركية، فيما اعتبروا ان التقشف لا يشمل المحافظ وحزبه الذين يزاولون عملهم عبر النت خلال سفرهم الدائم. بحسب تصريحات تابعتها "المسلة" في موقع  "الانصار".

ويقول الناشط المدني ماجد البيضاني، انه "في بداية شهر ايار الحالي زار وفد من محافظة البصرة مدينة هيوستن في ولاية تكساس الاميركية، وكان على رأس الوفد محافظ البصرة ماجد النصراوي، في الوقت التي تعاني فيه البصرة حالة تقشف لم تمر بها المحافظة منذ ان تم تأسيسها".

وأضاف البيضاني أن "زيارة الوفد استغرقت اسبوعين، تنقل فيها الوفد بين المتاجر والمتحف هناك كما وصلتنا المعلومات ان اعضاء الوفد كانوا يقضون ليالي جميلة صباحية، صرفوا خلالها اموالا طائلة من ميزانية المحافظة".

وتابع البيضاني ان "الظاهر كما ذكرنا في منشورات ولقاءات سابقة مع وسائل اعلام، ان التقشف الذي اعلن عنه النصراوي يخص المواطن البصري ولا يخص اعضاء الحكومة المحلية وحزب المحافظ".

ولفت الناشط المدني الى انه "سمعنا بتوأمة البصرة مع عدة دول عالمية، ولم نرى شيئا من ذلك سوى سفر الوفود لتلك المدن والدول، والبصرة تزداد سوءا"، موضحا ان "اهالي البصرة تأملوا خيرا بالتوأمة مع رابع اكبر مدينة في اميركا وهي هيوستن المدينة النفطية وذات الاقتصاد القوي جدا، ولكن سرعان ما بينت النتائج بان التوأمة كانت عبارة عن اعلان فقط، ورحلة استجمام لرئيس الحكومة المحلية".

وفي ذات السياق، ذكر محمد الخماشي، الاكاديمي في جامعة البصرة، أن "المحافظة غرقت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وقبلها غرقت وبعد توأمة هيوستن معها، غرقت الاخيرة لليوم الخامس على التوالي".

واضاف الخماشي انه "كنت اتوقع التوأمة ستكون من صالح مدينتنا الفيحاء البصرة، لكن تبين ان التوأمة هي انتقال عدوى الفساد الاداري من البصرة الى هيوستن الاميركية".

واعرب الاكاديمي عن تساءله بالقول: "سؤال لماجد النصراوي ولحكومة ومجلس محافظة البصرة, متى ستنهض البصرة ومتى ستعملون من اجل خدمتها الا يكفي ما سرقتموه وما تتقاسموه؟".

المسلّة