الكشف عن أسماء قادة الانبار العسكريين .. الذين تأمروا لأسقاط المحافظة !
مصدر امني في وزارة الدفاع قال ان "هناك معطيات تدلل على الانهيار الذي حصل في الرمادي، لم يكن ضمن الحسابات العسكرية"، وبالتالي فإن هكذا خروقات تؤكد "وجود خلل في القيادة"، في اشارة الى تآمر او تواطؤ بعض القادة مع "داعش". واوضح المصدر ان "الاجهزة الامنية وتفوقها بالاعداد البشرية والتسليحية لم تدافع عن المدينة"، وفي حين كشف عن بدء "تحقيق في الموضوع"، قال ان هناك "اصابع اتهام توجه الى مجموعة من القادة العسكريين". واعتبر المصدر الذي اشترط حجب هويته، ان "كشف الاسماء والاعداد المتورطة بتسليم الرمادي سابق لاوانه". هشام الهاشمي، خبير في شؤون الارهاب والجماعات المسلحة قال ان "الذي حصل في الرمادي هو انسحاب غير مبرر، وبطعم الهزيمة". واشار الهاشمي الى ان القيادات التي تمسك زمام الامن في الانبار "متهمة في تاريخها العسكري"، مشيرا الى انهم "تم تجريبهم سابقا في الفرقة (12) في كركوك، عندما قاموا بتسليم الفرقة بكامل معداتها". وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلت عن مصادر أمنية عراقية أمس أن جهاز الاستخبارات العسكرية أخضع بعض قادة الأنبار العسكريين لتحقيقات مكثفة، بعد أن كشفت التحقيقات الأميركية مع زوجة أبو سياف أحد قادة داعش الذي قتلته قوات خاصة أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي، تعاون بعض قادة الأنبار العسكريين مع التنظيم مما سهل لداعش سرعة الاستيلاء على مدينة الرمادي، لافتاً إلى أن اثنين من قيادة الأنبار العسكرية تشير التحقيقات إلى تورطهما مع داعش. وأكد المصدر، وفقاً للصحيفة، أن زوجة أبو سياف كشفت للمحققين معلومات المتعلقة بقيادات عسكرية عراقية، الأمر الذي من شأنه تغيير مسار الأحداث السياسية والعسكرية في العراق.
جاكوج
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words