كلينتون تستبعد عودة القوات البرية الامريكية الى العراق

رووداو - اربيل 

قالت هيلاري رودهام كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة اليوم الجمعة انها "لا ترى أي دور" للقوات البرية الامريكية في العراق على الرغم من الانتكاسات في القتال ضد مقاتلي الدولة الاسلامية.

وقالت كلينتون في تعليقات تبدو اكثر تحديدا من بياناتها السابقة عن ان العراقيين انفسهم يتعين ان ينهضوا بالقتال، ان السياسة الامريكية القائمة بتوفير الدعم الجوي والمخابرات والاستطلاع والتدريب هي الشيء الصحيح.

وأدى تقدم الدولة الاسلامية الى اثارة تساؤلات حول ما اذا كان يتعين على الولايات المتحدة ان تفعل المزيد في الدولة التي غزتها في عام 2003، مما اثار قتالا استمر لسنوات انهاها الرئيس باراك اوباما بانهاء العمليات القتالية على مراحل. ودعمت كلينتون الغزو كعضو في مجلس الشيوخ، وهو قرار وصفته في وقت لاحق بانه خطأ.

واليوم الجمعة قالت ان الولايات المتحدة يتعين ان تبقي على مسارها ولا توسعه.

وقالت "الدعم الجوي الأمريكي متوفر، والمعلومات الإستخباراتية والمراقبة الأمريكية متاحة، والمدربون الأمريكيون يحاولون اصلاح الضرر الذي ألحق بالجيش العراقي على يد رئيس الوزراء السابق المالكي الذي يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية ما يحدث الآن داخل العراق اليوم."

وأضافت "لكن عند نهاية عملية التفكير التي اخرطت فيها ... هذه (الحرب) يجب أن يخوضها العراقيون وينتصروا فيها. لا دور أيا كان للجنود الأمريكيين وعودتهم مرة أخرى الى الأرض سوى على شكل مدربين ومستشارين."