وزير الدفاع: الانسحاب من الرمادي لم يكن مبررا وسنحاسب المقصرين
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، أن انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي "لم يكن مبررا"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة المقصرين.
وقال العبيدي لعدد من وسائل الإعلام بينها السومرية نيوز، إن "الانسحاب من الرمادي لم يكن مبررا مهما كانت الأسباب"، مشيراً إلى أنه "سوف تتم محاسبة المقصرين".
وأضاف العبيدي، أن "العراق يمر بظروف عصيبة ونحن بحاجة إلى إعلام وطني ينقل الحقيقة وما يجري على الأرض".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، أمس الأول الخميس (21 أيار 2015)، أن تنظيم "داعش" لم ولن يحقق "نصراً إستراتيجياً"، مشيراً إلى أن كل ما حققه هو "ثغرة" حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، في (21 أيار 2015)، أن قوات الجيش العراقي "اختارت" الانسحاب من مدينة الرمادي، ولم يجبرها "داعش" على ذلك، فيما أشار إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجرى تحقيقاً لمعرفة ما حصل بالضبط.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الخميس، سيطرة "داعش" على الرمادي بـ"الانتكاسة التكتيكية"، واعتبر أن ذلك لا يعني خسارة المعركة ضد التنظيم، فيما أكد أن التحالف الدولي بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق "السنية" بالعراق وإشراك العشائر بصورة أكبر في القتال.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الجمعة (22 أيار 2015)، أن انسحاب القوات العراقية من مدينة الرمادي جاء نتيجة اعتقاد القوات العراقية أنها لن تتمكن من الحصول على دعم جوي بسبب عاصفة رملية حصلت في المدينة، فيما أكدت أن الانسحاب جاء نتيجة "قرار أحادي" اتخذه القائد الميداني هناك بناء على "تحليله الخاطئ".
|