الخليجيون يشترطون المصالحة لدعم العراق ومعصوم للاستفادة من الخبرات الإيرانية

ذكر البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة الخليج، الثلاثاء، ان الزعماء الخليجيين عبروا من خلال القمة "مساندتهم جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش".

أكدت دول الخليج دعمها للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي، فيما شدد قادتها في نهاية قمتهم التشاورية في العاصمة السعودية الرياض، على مساندة بغداد في تحقيق المصالحة الوطنية.

وذكر البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة الخليج، الثلاثاء، ان الزعماء الخليجيين عبروا من خلال القمة "مساندتهم جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش".

لكن البيان، اشترط "تحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي، عبر التطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات الذي تم الاتفاق عليه في الصيف الماضي"، على حد زعم البيان.

ودأبت دول الخليج عبر خطابها الرسمي واعلامها على التركيز على مظلومية طائفة في العراق دون أخرى، في إشارات لاتخلو من الحس الطائفي المسيطر على تلك الدول وهي تتعامل مع العراق.

وفي سياق علاقات العراق الخارجية أيضا، بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد الثلاثاء، مع السفير الإيراني حسن دنائي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن الأعمال التمهيدية لتلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها معصوم من الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد وزاري.

وفيما اكد الرئيس معصوم اهمية المزيد من التطور في العلاقات العراقية الايرانية في شتى المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية، شدد على اهمية استفادة العراق من الخبرات العلمية والتقنية الايرانية بما يخدم تطوير القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية الوطنية العراقية وتعزيز تبادل الخبرات الاكاديمية والعلمية. من جانبه اعرب السفير الايراني في بغداد عن ثقته بان زيارة الرئيس معصوم الى بلاده على رأس وفد وزاري مهم قريبا ستعزز الاتجاه المتنامي للعلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية مشيرا إلى أن الزيارة ستستمر لمدة ثلاثة أيام.

المسلّة