الطرفي :وحدة العراقيين اكبر من ان يهددها قرار الكونغرس الامريكي

{بغداد : الفرات نيوز} رأى النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي اليوم الاحد ان وحدة العراقيين اكبر من ان يهددها قرار الكونغرس الامريكي ولانخشى عليها .

وذكر الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " قرار الكونغرس الامريكي تدخل بشؤون دولة مستقلة ، وان كان الغرض من هذا القرار هو جس نبض العراقيين وهو ليس ذو اهمية لان البرلمان العراقي من يقرر التعامل مع مكوناته وليس غيره، مشيرا الى ان" الكونغرس يجتمع لتقسسيم العراق وهذا امر خطير ولم نتمنى ان نسمع مثل هكذا القرار لان العراق مرتبط مع امريكا عبر الاتفاق الاستراتيجي".
واكد ان" هذا القرار مرفوض وامر يسيء للعلاقات مابين العراق والولايات المتحدة الامريكية ، مع هذا نحن لانخشى على وحدة العراق لان البلد عمرة 7 الاف سنة ، فقرار يصدر في الكونغرس الامريكي و بعد فترة يصدر في مجلس العموم البريطاني وبعدها يصدر في الدوما الروسي فهذا لايعنينا بشيء لان وحدة العراق وشعبه اكبر من ان يهدد بقرار من هنا وهناك".
وصوت مجلس النواب امس السبت على قرار نيابي ردا على مشروع قرار الكونغرس الاميركي.
وجاء في نص الرد " بناء على ما اقره مجلس النواب واستنادا الى احكام المادة {8} من الدستور، المادة {149} من النظام الداخلي، صدر القرار الاتي، اولاً يرفض مجلس النواب العراقي مشروع قرار الكونغرس الامريكي بالتعامل مع بعض مكونات الشعب العراقي بعيدا عن الحكومة الاتحادية ويعتبره تدخلا سافرا في الشأن العراقي وخرقا للقوانين والاعراف الدولية ، ونقضا لالتزام الولايات المتحدة في اتفاقية الاطار الاستراتيجي بضمان وحدة العراق وسيادته واستقلاله.
وتابع " تتولى رئاسة مجلس النواب العراقي مخاطبة الكونغرس الامريكي برفض أي تعامل يخل بسيادة العراق واستقلاله والتدخل في شؤونه الداخلية، و تلتزم الحكومة العراقية بتوفير الاسلحة والمعدات الضرورية لمواجهة داعش وتحرير جميع الاراضي العراقية، بما في ذلك حشد جميع القوات المقاتلة ضد داعش وتعزيزها بالاسلحة والمعدات.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد عد قرار الكونغرس بتسليح مكونات المجتمع العراقي بعيدا عن الحكومة المركزية انتهاكا صريحا للسيادة العراقية ووصاية على الشعب العراقي، مبينا أن المشروع وان كان في مراحله البدائية إلا انه واجه شجبا واستنكارا واسعا من الأوساط السياسية والقوى الوطنية والمجتمعية وقبل كل هذا إدانة المرجعية الدينية له