عراقيون : أي بلد هذا تدعي فيه عالية نصيف انها نصبت وزير دفاعه!!
استغرب عراقيون ادعاءات اطلقتها النائبة عالية نصيف المنتمية لائتلاف نوري المالكي بانها هي التي رشحت ودعمت تسليم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي منصبه الحالي. وعبر عراقيون عن استيائهم الشديد من مثل هذه التصريحات والادعاءات التي اطلقتها نصيف وهي الجاهلة بالامور العسكرية ولاتملك سوى ممارسة ادارية متواضعة منذ ان كانت تعمل في مديرية التسجيل العراقي في الكرخ ببغداد قبل سقوط النظام السابق. ثم شاءت الاقدار الهزيلة التي يمر بها العراق الى احتلال كرسي في برلمانه العتيد! ونصيف التي دخلت المعترك السياسي بعد التغيير في عام 2003 باحثة عن دور مفقود ومكاسب مالية محرومة منها لم تكف عن استخدام لسانها السليط لكيل الاتهامات يمينا ويسارا ابتزازا لهذا المسؤول او ذاك بحثا عن عقود تدر عليها ملايين الدولارات وهي الموظفة البسيطة السابقة. واليوم ادعت عالية نصيف انها مستغربة من تصريحات وزير الدفاع خالد العبيدي لاحدى القنوات الفضائية بأنها قدمت إليه 30 طلباً لمواطنين وأنها تحاول استهدافه إعلامياً بسبب عدم تمشيته معاملاتهم ، مؤكدة أنها طالبته بتقديم استقالته بسبب تقصيره في أداء واجباته وليس لسبب آخر . وادعت قائلة في بيان اليوم :' ان معرفتي بخالد العبيدي تعود الى ترشيحه الأول في زمن الدكتور اياد علاوي لمنصب وزير الدفاع ، وقد ساهمت بترشيحه أيضاً في زمن المالكي للمنصب ذاته '.ثم زادت بالقول انه ' في بداية الدورة البرلمانية الحالية اتصل بي أكثر من 50 مرة متوسلاً لكي أحشد له النواب لغرض التصويت عليه لهذا المنصب ، وكنت قد سألته سؤالاً واحداً عما إذا كانت له صلة بمشروع السيد أسامة النجيفي فأنكر ذلك ، وعلى هذا الأساس كان لي دور متواضع في تسنمه منصب وزير الدفاع '. وادعت ' ان ذهابي اليه كان من ضمن واجباته كوزير لكل العراقيين وليس لجهة سياسية معينة ومن ضمن واجباتي كنائب أن أوصل طلبات الناس إلى الوزارة ، وكلها معاملات قدمها أناس فقراء الى مكتبي تتعلق بحاجاتهم التي تدخل ضمن اختصاص الوزارة ' مشيرة الى أنها قدمت المعاملات إليه بحضور عدد من النواب ومدير مكتبه ومدير مكتبها الذي تسلم الطلبات من المواطنين. ثم دافعت عن نفسها بالقول ' أما مطالبتي له بتقديم استقالته فهذه قضية تتعلق بدماء الشعب العراقي ولا تتعلق بأي سبب آخر ، لأنه بدلاً من التواجد على الخطوط الأمامية في جبهات القتال كان وللأسف يتنقل بالطائرات المروحية ويلتقط الصور التذكارية ، وهذه مظاهر استعراضية لسنا بحاجة اليها بقدر حاجتنا الى وزير يكون على تماس مباشر بجبهات القتال '. وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ، اتهم النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف بصفقات وعقود فساد حاولت تمريرها من خلال وزارة الدفاع ، كاشفا عن وجود /31/ طلبا مقدما من النائبة المذكورة متعلقة بنقل مراتب عسكرية كبيرة تم رفضها من قبله ـ اي وزير الدفاع ـ لتجاوزه على حقوق الشعب العراقي. وقال في حديث متلفز مساء امس ، ان ' الحملة التي شنت ضدي من قبل النائبة عالية نصيف كانت لاسباب كثيرة منها رفضي /31/ طلبا متعلقا بنقل ضباط ومراتب عسكرية الى الاستخبارات وطيران الجيش والى مقر الوزارة ، وجميع هذه الطلبات فيها مخالفة للدستور وعلى حساب ابناء الشعب العراقي '. ووصف العبيدي خلاف النائبة معه بخلاف مصالح وطموحات كانت تصبو الى تحقيقها من خلال وزارة الدفاع ' وبوجودي لن تتمكن من تحقيقها ، ولهذا السبب شنت حملة ضدي ' بحسب قوله. وتابع :' عندي استضافتي من قبل لجنة الامن والدفاع النيابية التقيت بالنائبة وعندها وجهت لي التهديد المباشر باكمال جميع الطلبات والا سوف تتكلم وتتهجم علي في وسائل الاعلام '. وقال العبيدي :' لن اسمح ان يبتزني احد على حساب مصلحة الشعب العراقي وحساب المؤسسة العسكرية العراقية ' محذرا اياها من التهجم عليه في وسائل الاعلام ، قائلا :' اذا كان لك خلاف معي واجهيني وجها لوجه وليس التكلم عني في وسائل الاعلام '.
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words