السليمانية.. تظاهرة نسوية احتجاجا على مقتل امرأة بيد زوجها

تجمع عشرات النسوة ومنظمات نسوية ومنها اتحاد النساء ومجتمع مدني وانسانية اليوم الخميس 2015/4/23، مقابل الحديقة العامة  في السليمانية ورفعن لافتات تندد بالجريمة البشعه التي ارتكبها احد الازواج الجشعين في السليمانية بحق زوجته البريئة (جيــان) والتي ذهبت ضحية هذا المجرم الذي احتال على زوجته وغدر بها على الطريق العام في منطقة رابرين بطعنها بعدة طعنات من خنجر كان يحمله لينفذ تلك الجريمه، ومن ثم هشم رأسها بصخرة كبيرة اودت بحياتها في الحال ، وقد تم القاء القبض عليه.
وطالبت النساء بانزال اقسى العقوبات بحق هذا المجرم وهي الاعدام وعدم التهاون في هذه القضية لكي لاتكون على غرار القضايا الاخرى التي تتعلق بالنساء وطالبن برلمان وحكومة الاقليم بالتدخل من اجل احقاق العدالة في هذه القضية البشعة التي تكون المرأة هي الضحية في قضايا جنائية ..
ــ عضوة ادارة شبكة النساء في السليمانية شوبو العسكري قالت لـPUKmedia: لقد تجمعت نساء السليمانية بمنظماتها النسوية والانسانية اليوم من اجل ايصال صوتنا الى المعنيين في الحكومة والقضاء من اجل ان يكون الحق هو مكيال القضاء وان يدين ويعاقب هذا المجرم على فعلته الدنيئة بحق هذه المواطنة البريئة وشريكة حياته التي اراد منها ان تضحي ببيع دارها من اجل تحقيق نزواته القذره، ونحن النساء ندين مثل هذه الجريمة والجرائم التي سبقتها ونطالب القضاء بعدم التهاون فيها، ونطالب برلمان وحكومة الاقليم ولجنة النساء والقضاء واللجان التشريعية ان تضع حدا لتفاقم مثل هذه الجرائم بحق المرأة في الاقليم.. وان يكون للقانون السيادة التامة ليقول كلمته بحق هذا المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد..
ــ الباحثة الاجتماعية ليلى عبد الله اكدت لـPUKmedia: ان جيان هذه المرأة الكادحة والتي تسعى الى بناء اسرتها وبيتها لم يكن يخطر في بالها انها ستكون ضحية لمجرم قذر قريب منها وهو زوجها الذي ائتمنته على كل شئ، وانها كانت تعمل ليل ونهار في سبيل الحصول على لقمة العيش الكريم وعملها (خياطة)  لان زوجها عاطل عن العمل وكان يبحث عن المال باي شكل من الاشكال، ونحن نعتبر ان زوجها خائن بكل ماتعنيه الكلمة من معنى فقد هدر حياتها من اجل المال والضغط عليها من اجل ان تبيع الدار التي تمكنت من شرائه والعيش معه وعائلتها، وان الطمع سيطر عليه حيث قالت ابنتها لي شخصيا ان والدها كان يبتز والدتها دائما من اجل بيع الدار والمرحومة كانت حريصة على تبقيه ذخرا للعائلة وبناتها التي تربيهن وكانت مشاكل كثيرة تحصل يوميا بسبب ذلك، ونطالب بعدالة القضاء وحياديته في هذه القضية!

PUKmedia خالد النجار / السليمانية