وثيقة بالأسماء: فدائيو صدام يعملون مرتزقةً في البحرين..
حصلت "المسلة" على ابرز اسماء "فدائيو صدام" الذين يستخدمون من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ويقومون بعمليات تعذيب للمتظاهرين المسلمين هناك.
تستعين السلطات البحرينية، لقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بإصلاحات سياسية، بالعشرات من ازلام الدكتاتور العراقي المقبور، الذين كان يُطلق عليهم في العراق اسم "فدائييّ صدام".
وتشير معلومات حصلت عليها "المسلة" من مصادر امنية عراقية الى أسماء أولئك المجرمين الذين انتقلوا من العراق الى البحرين بعد 2003، ليعملوا على حماية النظام في البحرين، الى جانب العشرات من المرتزقة الأردنيين والباكستانيين.
وفي حين كشف "مركز البحرين لحقوق الإنسان" في آذار الماضي عن اسماء مئات الجرحى والمصابين الذين سقطوا نتيجة التعذيب الذي مارسه المرتزقة من عناصر الدرك الأردني المتواجدين في البحرين الى جانب "فدائييّ صدام"، تفيد المصادر الى ان سلطات البحرين تحصر المناصب العسكرية من جيش و شرطة و حرس لصالح طائفة معينة، كما تعمل بدأب على في التجنيس من أجل تغيير التركيبة السكانية.
و مليشيا "فدائيو صدام" كانت تابعة لحزب البعث والرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ولم تكن جزءا من الجيش العراقي، وتتبع أوامر اللجنة الأولمبية الوطنية التي كان يرأسها عدي ابن صدام حسين. ولم تكن بحوزتهم أسلحة ثقيلة ويتميزون بشدة الولاء لصدام حسين.
نشوء التنظيم وبداياته
تأسس "فدائيو صدام" على يد نجل الدكتاتور المخلوع عدي صدام حسين في عام 1995 وكان عددها انذاك يقارب 10.000 إلى 15.000 واستعملهم عدي صدام حسين لأغراضه الشخصية كالتهريب وتخويف خصومه وخطف الفتيات لاغتصابهن.
وفي عام 1998 تفرع من التنظيم تشكيلة أخرى اطلق عليها تسمية اشبال صدام لتهيئة وتدريب الصغار بين عمر 10 إلى 15. وقبل الإطاحة بالرئيس المخلوع صدام حسين في 9 ابريل 2003 كان نائب قائد هذا التنظيم هو مزاحم صعب الحسن التكريتي .
وأثناء الحرب الأخيرة في 2003 والتي انتهت بازاحة صدام حسين من السلطة كان فدائيو صدام متمركزين في المدن وكانت مهمتهم مراقبة المواطنين للحيلولة دون قيام تمرد او انتفاضة شعبية. كان التنظيم خلال هذه الفترة يلبسون الزي المدني ما جعل أمر التعرف عليهم صعبا للغاية. بعد سقوط النظام أعاد التنظيم اشلاءه وساهمت تشكيلاته بالتعاون مع تنظيم القاعدة بضرب الاهداف المدنية قبل ان يتحول الى قتل المدنيين العراقيين من خلال أساليب القاعدة.
وفي عام 2004 هرب الكثير من اعضاء الميليشيا الى البحرين، واستطاعوا تشكيل خلايا ارهابية هناك بعد ان منحتهم وزارة الداخلية البحرينية الجنسية.
المسلّة |