لقطة اليوم : ام المعاق التي حملته 20 كلم مشيا على قدميها
هذه المراة العراقية البطلة وضعت ابنها المعاق على خاصرتها وسارت لاكثر من 3 ساعات هربا من معارك الرمادي لتثير التكهنات حول قصتها الغريبة .
يقول مراسل/عراق برس/ ،ان ” المراة التي تجاوزت الاربعين من عمرها خرجت ،صباح امس الاربعاء ، مع النازحين من (صوفية الرمادي) هربا من بطش داعش باتجاه منطقة الخالدية شرقا وهي تحمل ابنها الشاب على خاصرتها اليسرى وتضمه اليها كأنه طفل رضيع وبيدها اليمنى حقيبة للضروريات .. سارت بين افواج السائرين مشيا على الاقدام حتى وصلت الى اقارب لها في الخالدية “.
ويضيف ،انه “سال بعض افراد العوائل النازحة التي وصل عددها 150 عائلة ( خرجوا من مناطق متفرقة من الرمادي) عن حكاية هذه المراة لكنهم تجاهلوا سؤاله لانهم كانوا في حالة يرثى لها “.
ويتابع ، انه ” راقب خطواتها الثابتة وكانها تحمل قشا وليس شابا لايقل وزنه عن 50 كغم ،وامتنعت عن الصعود في اي من المركبات التي حاول اصحابها تقديم العون ” ، مشيرا الى انها “لم تستعن باحد بعد ان طرق مسامعها ان السيطرة النظامية منعت دخول السيارات الى الخالدية ،فاثرت السير لتصل اليها باسرع وقت ممكن “.
ام المعاق -التي لم نعرف لها اسما دخلت الخالدية بعد ان سارت 20 كلم على قدميها محملة باعباء من نوع اخر قل نظيرها بين هموم النازحين … ووصلت قبل اصحاب المركبات الذين عاد الكثير منهم بسبب اغلاق الطريق .
عراق برس |