وأخيراً أتفق العرب على ضرب اليمن

يظن البعض ان ( عاصفه الحزم ) هي بدايه لتوحيد كلمه العرب وتشكيل قوه ردع عربيه  فنقول لهم ( الف مبروك ) !!!!  ؟
وللأمانه أقولها أنني لست معارضاً لهذه القوه العربيه المشتركه اذا كانت في صالح كل العرب !!!! 
ولكن من حقنا ان نتسائل .........؟؟؟؟؟؟؟؟
أين كنتم ياعرب عندما اكتسحت الدبابات الاسرائيليه الاراضي الفلسطينيه والعربيه ؟؟.
أين كنتم ياعرب عندما أُحتل العراق وتم استخدام القوه العسكريه ضده دون موافقه مجلس الأمن ؟؟.
اين انتم وايران تحتل الجزر الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيره ابو موسى ) ؟؟.
اجتمعنا كعرب من أجل محاربه بعضنا نيابه عن أعدائنا ووجهنا فوهات البنادق الى صدورنا .
أذا كنتم تدافعون عن الشرعيه في اليمن ، لماذا لم تدافعوا عن حكم الشرعيه في ليبيا ، وتونس ، والعراق، ومصر
ام ان الشرعيه تقاس بمكيالين وحسب المزاج
 وهل نسيتم اعدائكم وتستعرضون طائراتكم لضرب بلدان عربيه واذا كنتم بهذه القوه فلماذا لاتستخدموها في المكان الصحيح ،
 السعوديه على الرغم أن اخر حروبها كانت في معركه أُحد مع الكفار، ومشاركتها في الاعتداء على العراق ، تشترك وتساهم كل مره في اي تحالف ضد دوله عربيه ولم تجرء ولو مره واحد بتحالف ضد اسرائيل .
أن الازمات الاقتصاديه والسياسيه التي طالت الشقيقه مصر المحببه لنفسي  ولكل العرب ، لاتعطيها الحق ان تدفع بجيشها وسمعته ان يكون مرتزقه وينفذ رغبات من يدفع المبالغ الطائله للنهوض بأقتصادها ، على حساب المبادئ وان يغامر بضرب أبناء اليمن او الاشتراك بمغامره عير محسوبه العواقب .
لنتحدث بكل صراحه ونقول ان الوضع العربي أصبح النزاع فيما بينه نزاع طائفي بأمتياز ، رغم كرهي الشديد لهذه المسميات الطائفيه لكن هذا واقع الحال للأسف فهنالك
هلال شيعي تحت رعايه أيران ومن تبعها من العراق وسوريا وولبنان واليمن،  وووووو ،  وهلال سني تحت رعايه سعوديه قطريه امارتيه مصريه  ووووو ، وعاصفه الحزم لا من أجل شرعيه حكم اليمن ، أنما لضمان التوازن في المنطقه وفقاً للخطه الموضوعه
والهلايين  يتحركان ضمن البوصله والاتجاه الذي تم التخطيط اليه
والذي يخدم مصلحه الدول الكبرى واسرائيل .
اشار هنري كسنجر وزير الخارجيه الامريكيه السابق وثعلب السياسه الدوليه ان كل حرب فيها منتصر وخسران ولكن الحرب العراقيه الايرانيه كنا نتابع استمرارها ولانرغب ان يكون فيها خاسر اورابح .
فتوازن القوى وجعلها دائمه المنافسه والاستمرار في ذلك يخدم
مصالحنا واهدافنا القوميه .
لو كانت الاراده العربيه حاضره وجامعتها التي فقدت اسمها مؤثره ، لكانت الدول الكبرى تحترمنا لأننا محترمين ، ولأننا غير ذلك فمن حقهم ان يطمعوا فينا ويكون هم الاسياد ونحن العبيد
طالما ارتضينا لأنفسنا ان نكون اداه رخيصه لتنفيذ كل مايطلب منا ، أنا لا ادافع هنا عن جماعه بعينها ولكني أتالم لاننا نقاتل بعضنا كعرب وفقدنا يوماً بعد اخر هويتنا العربيه .
عندما دخلت القوات العراقيه الكويت وتم احتلاله عسكرياً وبدون الخوض في الاسباب والمسببات ، الاأنها كانت ظاهره خطيره في تاريخ العلاقات العربيه ، يومها عرفت ان المخطط للتفرقه لغرض رسم سياسه جديده في المنطقه قد بدء وان الاثار الخطيره ستظهر علاماته تدريجياً ، وفعلاً لم نعد نعرف من هم اعدائنا ودب الصراع فيما بيننا ووقف العدو يراقب ويحرك باصابعه الخفيه اللعبه بالطريقه التي تحقق تفوقه ، فنشبت الصراعات الداخليه في الدول العربيه ، وبرزت ثورات الربيع العربي الفاشله ، وتحققت الاهداف المرسومه ، واصبحنا عاجزين ان نرفع ايدينا للاشاره لعدونا الحقيقي او نفكر بمواجهته .
أذا اردنا لبلداننا بالاستقرار الفعلي علينا ان نضع ضوابط صحيحه لاحترام اراده المواطن وان يشعر فعلياً بحصوله على كافه حقوقه دون سلب لاارادته اونهب لثرواته وان يكون الحاكم موظفاً لاداره شؤون البلد لاسيفاً لقطع رقاب أبناءه وان تجري انتخابات حره ونزيه يقول الشعب كلمته حينها نعرف المعنى الحقيقي لشرعيه الحكم . وعلى جامعتنا العربيه ان تسن قوانين تجرم بل
تحرم قتال العربي لأخيه العربي تحت اي ظرف وان تكون جامعه للوحده لا اداه لتنفيذ رغبات القوي على حساب الضعيف .
أن شعوري القومي يجعلني أتحدث بكل حسره والم شديد الى مااوصلنا حكامنا اليه اليوم مدافعين عن رغباتهم لارغبات شعوبهم
متناسين اعدائهم الحقيقين مدافعين عن شرعيتهم الزائفه التي منحوها لأنفسهم .
عن اي شرعيه تتحدثون ياحكام العرب وانتم لاتملكون ذره منها
وتتأمرون على بعضكم ، دماء الشهداء في العراق اياديكم القذره قد تلطخت بها عبر كل هذه السنيين التي مرت بتاريخنا العربي
عبر مؤمرات تحاك هنا وهناك ، أنتم ياحكام العرب ، لو كنتم تملكون العداله فلن يبقى جائع او لاجئ او مشرد في اوطانكم
فأتقوا الله في عروبتكم واوطانكم ولاتكيلوا بمكيالين فدماء ابناءكم بمختلف دياناتهم ومذاهبهم أمانه في رقابكم .الله ربي عافينا واعفوا عنا ولاتسلط علينا من لايرحمنا ، واخذل اعدائنا وأنصر امتنا