هل أرسل داعش عراقيين لاغتيال سفراء خليجيين بماليزيا؟
ثمة أسئلة يطرحها الخبر عن اختيار التنظيم لسفيرين خليجيين كأولية في قائمة اغتيالاته.
أفادت مصادر ماليزية بان تنظيم داعش الإرهابي، ارسل عملاء عراقيين له لاغتيال سفراء خليجيين بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية.
وأفادت الصحيفة السعودية في عددها الصادر، الاثنين، ان عراقيين تورطوا في تهديد بقتل سفراء خليجيين في ماليزيا.
ولا تستغرب التحليلات السياسية، محاولات تنظيم داعش تنفيذ اغتيالات لشخصيات سياسية في الخارج، الا ان ثمة أسئلة يطرحها الخبر عن اختيار التنظيم لسفيرين خليجيين كأولية في قائمة اغتيالاته، فيما تشير أولوياته في معاركه الميدانية والإعلامية الى غير ذلك، حيث يركز على العراق وايران وسوريا كأولوية.
كما ان محاولة اغتيال السفير القطري بصور خاصة تبدو وكأنها قصة "مفتعلة"، لما عرف عن قطر رعايتها للإرهاب، ودعمها للجماعات المسلحة في العراق وسوريا بصورة علنية وسرية.
وربما يحمل الخبر في جوانبه، غطاء للتمويه على الدعم الخليجي للارهاب.
ونشرت الصحيفة، ان الشرطة الماليزية اعتقلت الخميس الماضي، عراقيين للاشتباه بتورطهما في قضية التهديد بقتل السفير السعودي فهد عبدالله الرشيد، وكذلك السفير القطري عيسى محمد المناعي في كوالالمبور.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في السفارة السعودية بكوالالمبور إن "السفير الرشيد لم يتعرض إلى أي أذى وهو ينعم بالصحة والعافية"، مؤكدا أن "التهديدات وصلت عن طريق شخص عراقي ادعى أنه يتبع الاستخبارات العراقية وسلم رسالة تتضمن تهديدا باستهداف السفيرين"، مشيرا إلى أن "السفارة تتخذ كل الاحتياطات اللازمة حتى قبل هذه التهديدات".
وتفيد الصحيفة أيضا ان "المدير العام للشرطة الماليزية صرح بأن العراقيين اللذين تم اعتقالهما، البالغين من العمر 39 عاما و42 عاما، دخلا بلاده بطريقة قانونية"، مشيرا إلى أن "عملية الاعتقال تمت في شارع أمبانج بكوالالمبور من جانب القوات الخاصة".
واستطرد "من خلال التحقيقات الأولية اتضح أن تنظيم داعش أوفد هذين العضوين إلى هذا البلد للقيام بأعمال تهدد الأمن".
المسلّة |