علماء دين يشددون على حرمة انتهاك دم الإنسان العراقي ويدعون الى حصر السلاح بيد الدولة
المدار -
نظم دار العلم للإمام الخوئي وجماعة علماء العراق لقاء لبعض علماء مسلمي العراق في مدينة روما الإيطالية، وفيما أكد العلماء المجتمعون على ضرورة التمسك بالعيش المشترك أساساً لوحدة العراق، وحرمة انتهاك دم الإنسان العراقي أياً كان دينه أو مذهبه وطائفته وقوميته، لفتوا الى أهمية حصر السلاح بيد الدولة ودعمها في بسط الأمن والقانون
وقال العلماء الذين اجتمعوا في مدينة روما الإيطالية تحت عنوان 'تعزيز المشتركات وإحياء الهوية'، في بيان إن 'الاجتماع يؤكد على ضرورة التمسك بالعيش المشترك أساساً لوحدة العراق، وحرمة انتهاك دم الإنسان العراقي أياً كان دينه ومذهبه وطائفته وقوميته'، لافتين الى أنهم 'يدينون كل أنواع العنف والتطرف والإرهاب التي تقترف باسم الدين، والدين منها براء'.
وطالب المجتمعون جميع دول المنطقة والعالم بـ'احترام السيادة العراقية وعدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي بأي ذريعة'، مؤكدين على 'أهمية حصر السلاح بيد الدولة ودعمها في بسط الأمن وسيادة القانون وتعزيز التوافق الوطني، فضلا عن تكريس الدولة القانونية التي تقوم على قاعدة المواطنة المتساوية'.
وأبدى العلماء، بحسب البيان، 'إدانتهم للأعمال التعسفية التي حصلت ضد أي مكون عراقي'، مشيرين الى 'أهمية إعادة النازحين الى مدنهم وتعويضهم عن خسائرهم بسبب الأعمال العسكرية'.
ودعا المجتمعون الى 'احترام التنوع الثقافي والرموز والمقدسات والشعائر الدينية ودور العبادة لدى كل الأديان والمذاهب الإسلامية في العراق والعالم'.
وابرز العلماء الذين شاركوا في الاجتماع، هم عبد الرزاق السعدي وعبد اللطيف الهميم وفرحان الطائي وخالد الملا ومحمد المطلك وعز الدين أحمد الرفاعي وقتيبة سعدي مهدي عماش، فضلا عن أحمد الحسيني ومحمد علي بحر العلوم وجعفر الحكيم ومحمد علي الحلو ووليد فرج وجواد الخوئي.
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words