ساعة الاوميغا المرصعة بالماس النادر هي من جمعت الذهبي والجميلي وعبد الكريم
اول علاقات مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي كانت مع رجل الاعمال العراقي نائل الجميلي الذي قام قبل سنوات وخلال وجود الذهبي على رأس عمله مديرا للمخابرات الاردنية حين قام الجميلي باهداءه ساعة اوميغا فاخرة جدا وثمينة مرصعة بالماس النادر حيث اشتراها الجميلي انذاك من متجر تايم سنتر في الاردن
بعدها تطورت العلاقة بين الذهبي والجميلي وبدأ مسلسل غسيل الاموال الذي استهله الجميلي بادخال مبلغ "مليار و2 مليون دولار" الى الاردن وتم وضع المبلغ في حساب سري في الفرع الرئيسي لبنك الاسكان في العبدلي بتواطأ من مدير الفرع انذاك رياض عبدالكريم الذي كان يتولى مهام غسيل الاموال للذهبي واعوانه
في غضون ذلك تكشف عقود وزارة الدفاع العراقية عن فساد واسع ابتدأ مبكرا في عهد حكومة أياد علاوي منذ العام 2004 أثناء ترأس حازم الشعلان للدفاع
ففي الشهر التاسع من ذلك العام وقعت شركة مسجلة في الاردن باسم "شركة أرود" لصاحبها احمد سلمان خلف الحامدي، وهو قريب وزير الدفاع السابق والمستشار حاليا فيها عبد القادر العبيدي ، وكان يشغل اثناء توقيع العقد منصب قائد القوات البرية، عقدا بمبلغ يقارب 15 مليون دولار مع وزارة الدفاع لتوريد اسلحة خفيفة واعتدة
مؤشر الفساد ليس في توقيع عقد مع شركة الحامدي (زوجته هي ابنة اخت زوجة العبيدي السيدة صفية) وانما فيما حصل لاحقا، فالمسؤول عن توقيع العقود في وزارة الدفاع زياد القطان الذي وقع على العقد سنجده وقد حصل على شقة في منطقة الرابية بالعاصمة الاردنية بعد توقيع العقد محولة من اسم الحامدي الى اسم القطان، فيما تم تسجيل فيلا في عبدون باسم السيدة صفية سعيد بكر (زوجة العبيدي
صورة العقد
توقيع القطان بالانجليزية Cattan
صورة عقد تمليك الشقة وعليها توقيع القطان ذاته الموجود في توقيع العقد
صورة تمليك الفيلا الى صفية سعيد بكر
|