فابيوس يطالب المجتمع الدولي بتاكيد تصميمه على محاربة "داعش"
طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس،المجتمع الدولي بتاكيد تصميمه على محاربة تنظيم "داعش" الارهابي وكذلك تركيز الجهود لمساعدة الاقليات في العراق وسوريا المضطهدة على ايدي "داعش".
وقال فابيوس في كلمة امام البرلمان الفرنسي ان ثمة رسالة مزدوجة على فرنسا والمجتمع الدولي توجيهها حيال الاعمال التي يرتكبها تنظيم "داعش" الارهابي في المنطقة، معتبرا ان الاقليات في العراق وسوريا تواجه "ابادة جسدية" يقوم بها التنظيم الارهابي.
واوضح فابيوس ان تنظيم "داعش" الارهابي يمارس ابادة في محاولة لاقتلاع جذور الاقليات في هذين البلدين، مشيرا الى اضطهاد تنظيم "داعش" الارهابي للمسيحيين في الشرق وبقية الاقليات.
وقال الوزير الفرنسي ان بلاده تحركت لتقديم المساعدة الانسانية لهؤلاء المضطهدين، مشيرا الى مساعدة مالية قدمتها في هذا الاطار قيمتها 100 مليون يورو لمساعدة اللاجئين المشردين من منازلهم في سوريا والعراق.
واكد ان فرنسا فتحت ابوابها منذ صيف العام الماضي امام اللاجئين القادمين من العراق وسوريا من بينهم اكثر من 1500 مسيحي عراقي لكنه استدرك بالقول ان ذلك ليس كافيا اذ يتعين على المجتمع الدولي تقديم مزيد من المساعدة.
واشار الى دعوته لعقد جلسة لمجلس الامن الدولي لبحث مسالة تركيز الجهود الانسانية في العراق وسوريا وقال انه سيتراس هذه الجلسة بالاشتراك مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في ال27 من الشهر الحالي. واضاف " سنوجه عبر هذه الجلسة رسالة مزدوجة مفادها اولا يجب اظهار التصميم القوي ضد الارهاب ومن ثم التضامن مع الاقليات التي تشكل جزءا من تاريخ وهوية ومستقبل كل دول الاقليم".
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words