كفاكم عنادا وسفكا للدماء فان داعش اصبحت واقعا مفروضا
رحمة بشبابنا الذين نفقدهم يومياً ضحية الصراعات السياسية
رحمةً بأمهاتهم .. بزوجاتهم .. بأطفالهم ..
رحمةً بالناس الأبرياء العزل المشردين والمحصورين ..
كفاكم عناداً يا قادتنا الكارتونيين .. اوقفوا سفك الدماء اقفوا سفك الدماء
فبعد سقوط الموصل بأيام قال المرجع الصرخي ((حافظوا على ما تبقى)) لكنكم عنادتم وكابرتم وقال ايضا ((نجد المجتمع الشيعي بيده الحكم بيده الجيش وقوات الشرطة التحالف الدولي معه المنظمات معه والفتوى معه ماذا حصل
هل انتصروا ؟؟؟ كم دخل من الدواعش ؟؟؟
فهم كانوا في الصحراء لم يُتمكن منهم فكيف الان في المدن؟!
الان مرت هذه الاشهر اي تقدم حصل مع كل هذا التحشيد ...
هل ارجعنا المدن هل ارجعنا الناس الى بيوتها
اين الفتوى...اين الناس اين التحشيد اين الشيعة اين انصار الحسين اين الشيعة في كربلاء اين الشيعة في لبنان اين الشيعة في ايران.. في باكستان في كل دول العالم؟؟؟؟
اين الشيعة الذين تحركهم هذه الفتوى؟
اين 300 مليون الذي يقول الاعلام انهم يتبعون صاحب الفتوى؟؟؟
اين المتطوعون المضحون صاروا وفي الهزيمة كالغزال ومن الفتوى يهربون ينكسرون
هولاء امام بضعة من الدواعش يظطر صاحب الفتوى الى الاستعانة بالدول يستعين بقوات الاحتلال وعاد الاحتلال من جديد))
ولم نسمع ان وكيلا من الشيعة او خطيبا او سياسيا بارزا مات في هذه الفتوى فقط تلتقطون الصور في بيوتهم وفي غرف نومهم.
واليوم وفي قراءة موضوعية دقيقة بعيدة عن العاطفة او المصلحة السياسية في حوار مع جريدة الوطن المصرية قال المرجع الصرخي ان داعش اصبحت واقعا مفروضا .
فالتقارير الاستخبارتية العالمية تقول ان داعش يتكون من ١٢٠ دولة
وان هناك آلاف يلتحقون أسبوعيا وشهريا بداعي القتال في العراق و سوريا من المسيح والملحدين الغربيين والشرقين الأوربيين والآسيوين واللاتيني
فها هو العراق وبعد فتوى الجهاد الكفائي وتطوع اكثر من مليون متطوع عقائدي شيعي وبإسناد ودعم إيراني لوجستي وفعلي ومع التحالف الدولي لم يستطع من تحرير 10٪ من الاراضي التي احتلتها داعش وبل اصبح عراق مستنقع كبير يبتلع ايران فشاهدنا خلال أشهر كيف خسرت ايران أفضل قياداتها مع معاركها مع داعش
فالمرجع الصرخي سابقا عندما قيم داعش بانها عدو ذكي ومتمرس قامت الدنيا ولم تقعد واتهموه بمحباته داعش حتى اثبتت الأحداث صحة ما قاله هذا الرجل وأيد الجميع هذه المقولة من الامم متحدة وكل السياسيين العراقيين والعالميين
والآن يطل الصرخي من خلال صحيفة الوطن برأي أجرئ من السابق من خلال قرائه موضوعيه كيف تتم مواجهة داعش ؟قائلا :
فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن داعش صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب. ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.