تداول نشطاء بمزيد من الأهتمام على مواقع التواصل الأجتماعي مقطع فيديو حقق الاف المشاهدات منذ رفعه قبل ايام على موقع يوتيوب ، يسخر من مقاطع “داعش ” المصورة التي يظهر خلالها مايعرف بجون الذباح وهو يهدد ويتوعد وينحر ضحاياه بدم بارد لأستعداء الدول ، والتعجيل بدخولها الحرب والمشاركة في القتال ضده ، وبالأخص تلك الدول المترددة بسبب الرفض الشعبي الداخلي ، الأمر الذي فسره العديد من الخبراء بأن فيديوهات داعش مجرد “فيلم اميركي بأمتياز ” غايته تحقيق اكبر قدر من المكاسب المادية والمعنوية في صراع لصالح الديمقراطيين في معركتهم السياسية ضد الجمهوريين فضلا عن تقسيم الوطن العربي وبيع السلاح وتجييش الجيوش والسيطرة على منابع النفط وإعادة استعمار المنطقة بشكل كامل وسط تأييد داخلي ودولي تحققه فيديوهات داعش الهوليوودية من دون الحاجة الى سيناريويهات كبيرة على مستوى احداث الحادي عشر من سبتمبر او “بيرل هاربر، التي كبدت الأميركان الاف القتلى ولكنها انتهت بغزو اليابان وافغانستان والعراق . انتهى أ.ح