الاتصالات : سنعيد الهاتف الارضي خلال اربع سنوات ولدينا مشروع للحفاظ على النسيج الاخلاقي
اعلنت وزارة الاتصالات ،اليوم الاثنين، عن مشاركتها لحكومة بابل في تنفيذ مشروع كاميرات الرقابة، وأكدت أنها تتجه نحو القطاع الخاص لتطوير الاتصالات الداعمة لخزينة الدولة، وفيما أكدت سعيها لاعادة خدمات الهاتف الارضي الى العمل خلال السنوات الاربع المقبلة ،في حين طالب محافظ بابل صادق مدلول السلطاني الوزارة باكمال المرحلة الثانية لمشروع الهاتف اللاسلكي.
وقال وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، بديوان محافظة بابل وحضرته (المدى برس)، ان "زيارتنا اليوم لمحافظة بابل هي عرفان وتقدير لهذه المحافظة التي تعد من اهم المحافظات لما تضم من آثار خلدها التاريخ".
وأضاف الراشد "لقد تباحثنا مع الحكومة المحلية في بابل جميع المشاريع التي تخص الاتصالات وكيفية تطويرها"، مبينا ،ان "الوزارة تشارك الحكومة المحلية في مشروع كامرات المراقبة الذي يجري العمل به".
واكد الراشد أن "جميع الوزارات العراقية والحكومات المحلية تأثرت بانخفاض اسعار النفط ونحن الآن نتجه للقطاع الخاص لتطوير الاتصالات وان قطاع الاتصالات هو داعم مهم لخزينة الدولة".
وتابع وزير الاتصالات أن "خطة الوزارة الستراتيجية للسنوات القادمة تتركز على اربعة مشاريع كبرى وهي مشروع الهاتف النقال الوطني ومشروع السيطرة الإيجابية على مواقع الانترينت"، مضيفاً أنه "سيتم خلال هذا العام انجاز مشروع أمني ووطني ويحافظ على النسيج الاخلاقي والاجتماعي في العراق".
وأشار الراشد الى أن "الوزارة ستعيد مشروع اعادة الهاتف الارضي من خلال تقديم الخدمات الاساسية ومد الكيبل الضوئي بدلاً من النحاسي والاستفاده من القمر الصناعي الذي ستطلقه الحكومة المركزية في مجال الاتصالات ".
من جانبه قال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في المؤتمر ،"ناقشنا اليوم مع الوزير أهم المشاريع التي تستطيع الوزارة العمل بها في المحافظة لأن بابل تعاني من مظلومية كبيرة لقلة المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الوزارات".
واشار السلطاني الى "تخصيص مبلغ 12 مليار ضمن خطة التنمية لاكمال المرحلة الثانية لمشروع الهاتف اللاسلكي الذي تم انجاز مرحلته الاولى"، مبيناً ، أن "المشروع تم حذفه على الرغم من اهميته، بسبب الأزمة المالية التي تحيط بالمحافظة وإحالة جميع اموال خطة التنمية الى مشروع مجاري الحلة ".
وتابع السلطاني، "طلبنا من الوزير اكمال وزارته لهذا المشروع الحيوي والمهم والذي يستفاد منه المواطنين الذين لا تصل لهم خدمة الهاتف الجوال".
يذكر أن بابل فيها العديد من مواقع البدلات الارضية في مختلف أنحاء العراق والتي أثرت فيها كثيرا شبكات الهاتف النقال وتسعى وزارة الاتصالات بأنشاء شبكة جديدة وطنية اخرى تخصها للهاتف النقال لكي تدخل الخدمة مع الشبكات الاخرى.
المدى برس |