اقرأ ما كشفه مبرمج مصرى تمكن من اختراق موقع داعش عن جرائمهم الجديدة
الجميع يتسائل أكثر عن داعش ومن يموله ولماذا يفعل ما يفعله وبالفعل قام أحمد سمارة أحد مبرمجى الكمبيوتر فى مصر بإختراق الموقع الإلكترونى لتنظيم داعش الإرهابى وتحديد بعض حادثة استشهاد جنود الجيش المصرى فى سيناء وحرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة , بعدما شعر سمارة بخطورة تنظيم داعش على منطقة الشرق الأوسط ومصر، وفقا لموقع "نجوم مصرية".
واستطاع أحمد سمارة أن يكشف الكثير من الأشياء التى تشغل الرأى العام فى العالم كله , حيث استطاع التوصل إلى من الذى يخرج فيديوهات داعش , وأين يتم تصوير ضحاياهم , وكيف يتم اخفاؤها عبر موقعهم , واستطاع أيضا التوصل إلى فيديوهات أخرى مروعة لم ينشرها التنظيم حتى الآن .
وقال سمارة أنه بعد اختراق موقع داعش أنه قبل حادثة حرق معاذ الكساسبة والجنود المصرين كان مخترق للموقع بسبب أن العالم كله كان يتحدث عنهم , لكنه كان دائما يضع تحت ما تم اختراقه من جانبه اسم مجهول , لكنه بعد حرق الطيار الاردنى وقبلهم استشهاد جنود مصر الأوفياء غلى الدم فى عروقه , الأمر الذى جعله يكتب إسمه تحت كل الفيديوهات لأنه يرى أنه لا يخاف منهم وأنه على استعداد ليقدم دمائه من أجل كشف مخططاتهم لأنه ليس أقل وطنية مما يفدون الوطن بأرواحهم .
وقد كشف سمارة عن بعض الأشياء التى يقوم بها داعش من خلال اختراقه لموقعهم ومن اكثرها اهمية هى تجنيد داعش للشباب , حيث أكد سمارة أن داعش تجند الشباب معدومى الضمير والوطنية إليهم حيث أكد بأن هناك العديد من الششباب فى الوطن العربى العالم يريدون أن ينضموا إليهم من خلال ارسال رسالة الكترونية عبر موقعهم تفيد بأنهم يريدوا أن ينضموا لهم .
كما أضاف سمارة ” أثناء اختراقى للموقع قبل ذبح المصريين الأقباط كنت قد رأيت الفيديو من قبل لكننى لم أكن أعرف أنهم مصريين فقد شاهد الفيديو بجانب 47 فيديوا أخر لهم لبعض اليابانيين والأسيويين والأوربيين , لكن بعد نشر الفيديو الخاص بذبح المصريين الأقباط فى ليبيا الأمر دعانى أن اخترق الموقع والسيطرة عليه بالكامل لصالحى حتى استطيع أن اتعرف أكثر عن داعش , والمفاجأة أن الفيديوهات التى قامت بها داعش غير كاملة ولكنها تم مونتاجها حيث أن الفيديوهات الكاملة على الموقع ال , فالمخرج دائما ما يظهر فى الفيديو الأصلى وهو يقول كلمة cut أى قطع الفيديو “.
وأضاف سمارة ” أنه سمع صراخ المصريين أثناء ذبحهم , كما أنهم كانوا يبكون , وأن الرجل الاسود كان بنغالى الجنسية وليس افريقى كما يشاع , كما أن القائمين على اعداد واخراج الفيديو اجانب وفقا للغتهم التى سمعها فى الفيديو , وأن الفيديوهات تم التقاطها بخمسة كاميرات عالية الجودة ” .
وما جعل سمارة حزين بعد كل تلك المعلومات والأسرار التى استطاع ان يتوصل إليها أن الاجهزة الأمنية فى الدولة والحكومة المصرية لم يطلبوه من أجل معرفة ما توصل إليه , وأنه حزين للغاية لأن يريد أن يعمل مع الحكومة والجهات الامنية من أجل أن يستمر فى كشف الأسرار والخبايا الإرهابية لصالح مصر . وأضاف أنه على استعداد تام أن يتعاون مع الجهات الامنية فى مصر فى أى وقت إذا ما طلبوا منه ذلك لأنه يريد أن يقدم روحه فداء لمصر .
الغد برس/ |