كردستان: لا نستطيع تأكيد خبر تفريغ حمولة نفط الإقليم بميناء إسرائيلي والأمور لم تتضح بعد
الغد برس/ بغداد: ذكرت مصادر تجارية وبيانات تتبع السفن ان ناقلة نفط من كردستان العراق منعت طيلة اشهر من تفريغ شحنتها في تكساس بموجب دعوى قضائية اقامتها بغداد , ابحرت عائدة الى البحر المتوسط نحو عسقلان الاسرائيلي وسلمت شحنتها التي تضم مليون برميل من النفط الخام الى اسرائيل، فيما أشار نائبان كرديان إلى أن الأمر لا يزال مبهما والمعلومات لم تتضح بعد.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة كاوة محمود لـ"الغد برس"، اليوم السبت، إن "المعلومات حول موضوع تسليم شحنة من نفط إقليم كردستان العراق إلى إسرائيل مازال مبهما والمعلومات غير كافية ولكن ما نعلم به فقط هو ان الناقلة كانت فعلا متواجدة في البحر، اما التفاصيل الاخرى فلم نتوصل اليها بعد".
من جانبه ذكر النائب عن التحالف الكردستاني قادر سعيد لـ"الغد برس"، "اننا لا ننفي هذا الموضوع وفي الوقت ذاته لانؤكده".
واوضح سعيد ان "المعلومات مازالت غير دقيقة حول هذا الموضوع ولكن بيع نفط الاقليم يتم عبر شركات عديدة فلذلك لا نستطيع أن نؤكد الأمر أو ننفيه على الاقل حتى هذه اللحظة".
بدوره قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود لـ"الغد برس"، إن "هذا الامر لم يؤكد حتى الان ولكني لا استبعد ان يصدر الاقليم النفط من دون موافقة الحكومة الاتحادية وان يباع الى اسرائيل".
واضاف ان "اقليم كردستان العراق يصدر النفط بعيدا عن الحكومة الاتحادية ولم يوف بالتزاماته تجاه الاتفاقية الاخيرة وبالتالي فان تصرف كهذا غير مقبول لانه مخالف للدستور".
وأشار الصيهود إلى ان "تصرفات الاقليم ستؤدي بالتالي الى نسف الاتفاقية ما بين الطرفين"، مطالبا حكومة الاقليم بـ"الالتزام بالاتفاقيات وتقديم ما بذمته الى حكومة بغداد".
وكانت وكالة "رويترز" كشفت، أمس الجمعة، أن ناقلة نفط من إقليم كردستان العراق منعت طيلة أشهر من تفريغ شحنتها في تكساس بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية أبحرت عائدة إلى البحر المتوسط وسلمت شحنتها لاسرائيل |