لجنة التحقيق : مؤامرة سقوط الموصل .. سياسية وأدارية أيضا!
كشفت لجنة تقصي الحقائق بسقوط الموصل، الاربعاء، ان مؤامرة سقوط الموصل بيد تنظيم "داعش" ليست عسكرية فقط وانما سياسية وادارية ايضا، مرجحة تورط اشخاص من اصحاب السلطة بالمحافظة في المؤامرة، فيما اكدت انها ستقدم تقريرها لرئاسة مجلس النواب خلال اسبوعين. وقال عضو اللجنة النائب عن ائتلاف الوطنية عبدالرحيم الشمري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "لدى اللجنة النيابية رؤية واضحة بخصوص سقوط الموصل"، لافتاً الى أنه "بعد استضافة اعضاء مجلس محافظة نينوى، تغير التحقيق واصحبت هناك رؤية ثانية، بان التآمر او سقوط الموصل لم يكن تآمر عسكريا فقط، وانما سياسية وادارية ايضاً". ورجح الشمري "تورط اشخاص من اصحاب السلطة بمحافظة نينوى بسقوط الموصل"، مشيرا الى ان "مدة عمل اللجنة شهرين، وستنتهي بعد 15 يوم تفريباً". واكد الشمري "ان هناك صلاحية بتمديد عمل اللجنة اذا تطلب ذلك"، لافتا الى أن "اللجنة ستقدم تقريرها حول سقوط الموصل، لرئاسة مجلس النواب خلال الاسبوعين المقبلين". وكان عضو لجنة التحقيق بسقوط الموصل النائب عباس الخزاعي قد اشار في 21 شباط 2015، أن هناك معلومات وافية لتحديد الجهات الرئيسية التي قصرت وأدت لسقوط الموصل، مشيراً الى أن هذه المعلومات ستبقى طي الكتمان لحين الانتهاء من إعداد تقرير اللجنة بشأن سقوط المحافظة. يشار الى أن عناصر تنظيم "داعش" تمكنوا في حزيران العام الماضي، من اجتياح مدينة الموصل وفرضوا سيطرتهم على اجزاء واسعة من المدينة.
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words