حنان الفتلاوي لذوي ضحايا سبايكر : كفاكم تهريجآ .. ابنائكم اعدموا أنفسهم .. والمالكي لا علاقة له بالمجزرة !

قالت النائبة المستقلة عن ائتلاف دولة القانون ، حنان الفتلاوي ، بأن " الضجة التي اثارها ذوي منتسبي قاعدة سبايكر ، ليست سوى تهريجآ غرضه التسقيط السياسي ، وعليهم ان يكفوا عنه ".
وأضافت الفتلاوي ، خلال اجتماع خاص مع بعض قيادات حركة إرادة التي تتزعمها النائبة بأن " المنتسبين في قاعدة سبايكر هم السبب بأعدام انفسهم ، ولكن ذويهم يحملون نوري المالكي ( بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة السابق ) مسؤولية غباء أبنائهم ".
وبينت الفتلاوي ، وبحسب احد أبناء ابرز قيادات الحركة بأن " المالكي لا علاقة له بأعدام منتسبي قاعدة سبايكر ، والمجزرة التي ارتكبتها عشائر تنتمي للتنظيم الإرهابي داعش "، موضحة بأن " المنتسبين هم السبب بأعدام انفسهم ، لأنهم خالفوا الأوامر التي كانت مشددة على عدم خروجهم ".
وأوضح المصدر بأن " الفتلاوي بينت ان : المنتسبين قاموا بالاعتداء على ضباطهم وامرائهم في القاعدة ، بعد ان قام الضباط بمنعهم من الخروج "، مبينة بأن " هنالك معلومات تفيد بأن المنتسبين اطلقوا عيارات نارية على الضباط لأبعادهم عن باب النظام المغلقة ".
جاء ذلك على خلفية الضجة الكبيرة التي أثيرت بسبب استغلال النائبة الفتلاوي لذوي ضحايا سبايكر ، واستغلالها لفاجعتهم في دعم حركتها السياسية الجديدة .
وكان قد كشف مصدر اعلامي بارز ، عن استغلال النائبة المستقلة عن ائتلاف دولة القانون ، لذوي ضحايا سبايكر في مؤتمر اعلان حركتها السياسية الجديدة .
وقال المصدر الإعلامي ( ر . خ ) ان " استغلت النائبة الفتلاوي ، ذوي ضحايا سبايكر في مؤتمر اعلان حركتها السياسية الجديدة ( إرادة ) عبر احضارهم على أساس انها ستمنحهم شهادات وفاة لأبنائهم الشهداء في قاعدة سبايكر ".
وأضاف بأن " خلال المؤتمر انتفض أهالي الشهداء ، على النائبة الفتلاوي ، موبخين إياها ، على خلفية استغلالها لهم " ، مبينآ انهم " ابلغوها بأن هي والمالكي مسؤولون عن قتل أبنائهم فكيف بها ستساعدهم ، عبر استغلالها لهم ، وركوبها على دماء الشهداء من اجل الوصول الى غايتها السياسية ".
وأوضح بأن " قامت الفتلاوي بتوزيع كتيب صغير يحمل عنوان ( إرادة ) الذي هو اسم حركتها السياسية ، ومنشورات توضح الأهداف المزعومة من وراء تأسيس تلك الحركة ".
وبين ان " تعالت أصوات أهالي الضحايا ، متهمين الفتلاوي بقتل أبنائهم ومساعدة المالكي على ذلك وكذلك استغلالها لدماء الشهداء وذويهم في الصعود على اكتافهم للوصول الى غايتها السياسية ".
وأشار المصدر الى ان " قام أهالي الضحايا برمي الكتيبات والمنشورات بوجه الفتلاوي ، ما جعلها تصل الى حالة من الهستيريا بعد ان عجزت عن تهدئة الوضع ، ما اضطرها الامر الى شتم الحظور ، ووصفهم بأنهم اغبياء "، مبينآ بأن " الامر الذي استدعى حمايتها الى إخراجها من القاعة على عجالة حتى لا تستمر بالشتم وكيل السباب ، ويتم تصوير الامر فيؤذيها اعلاميآ سيما وانها في بداية مسيرتها وبداية تأسيس حركة سياسية جديدة وبحاجة الى دعم جماهير ".