عائلات ضحايا "داعش" تهاجم مؤتمرا عن جرائمه
هاجم ذوي ضحايا جريمة "داعش" بقتل ابناءهم في سبايكر والصقلاوية وسجن بادوش اليوم مسؤولين عراقيين شاركوا في مؤتمر عقد ببغداد لتوثيق جرائم التنظيم واحدثوا فوضى منعت رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من القاء كلمته مما دعاه الى الانسحاب من المؤتمر.
وقد عبر ذوي الضحايا عن غضبهم واستيائهم لعدم تسليم جثث ابناءهم في جريمتي سبايكر والصقلاوية مطالبين بكشف مصير أبنائهم حيث يشارك في المؤتمر رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ووزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي.
واشار البياتي الى ان وزارة حقوق الانسان تعتزم ارسال وفد من اهالي ضحايا جريمة سبايكر الى المحكمة الجنائية الدولية لعرض قضيتهم. ومن جهته دعا النائب هادي العامري اهالي ضحايا سبايكر الى ان تكون مطالبهم من الحكومة اعدام المدانين بالارهاب. وطالب الحكومة بان تنتهج ما فعلته المملكة الاردنية الهاشمية باعدام الارهابيين ردا على اعدام الطيار الاردني حرقا من قبل داعش.
يذكر أن تنظيم "داعش" أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة "سبايكر"الواقعة شمال مدينة تكريت وسجن بادوش بمدينة الموصل الشمالية عندما فرض سيطرته على المنطقتين منتصف شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وعادة ما تتظاهر عائلات ضحايا سبايكر امام بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث مراكز المؤسسات الرسمية العليا والسفارات الاجنبية للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم. وكانت حالة من الفوضى والإرباك قد عمت جلسة لمجلس النواب عقدت مؤخرا اثر اقتحام العشرات من ذوي ضحايا قاعدة سبايكر مبنى المجلس احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالكشف عن مصير ابنائهم.
وتشهد بغداد ومحافظات بابل وذي قار والديوانية والبصرة وواسط تظاهرات بين الحين والاخر لذوي ضحايا قاعدة سبايكر للمطالبة بمعرفة مصير ابنائهم.
كتابات |