اعتبرت لجنة التربية في مجلس محافظة ديالى، السبت، بأن 90% من الأبنية المدرسية في المناطق المحررة بالمحافظة لا تصلح للدراسة فيها، فيما أكدت أن "داعش" أحرق 70% من مخازن الكتب في سياسة ممنهجة "لإبادة التعليم".
وقال رئيس اللجنة احمد ارزوقي الربيعي أن "لجنة التربية في مجلس ديالى قامت بجولات ميدانية في المناطق المحررة في قرى شمال قضاء المقدادية وحوض شروين للوقوف على حجم الكارثة التي خلفها داعش في القطاع التربوي، وخاصة الأبنية المدرسية"، مؤكدا أن "90% من المدارس في المناطق المحررة لاتصلح للدراسة، لأن اغلبها إما محروق أو مدمر، والبعض منها حولها داعش الى مراكز للتعذيب وتقطيع أوصال الأبرياء".
وأوضج الربيعي، أن "داعش احرق 70% من مخازن الكتب في المناطق المحررة، في سياسة ممنهجة لإبادة التعليم في المناطق التي خضعت لسيطرته خلال الأشهر الماضية قبل أن تنجح القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي من تحريرها بعد معارك عنيفة"، لافتا الى أن "إعادة الحياة للأبنية المدرسية ستحتاج الى خطة اعمار واسعة مدعومة بميزانية مالية".
وكانت لجنة التربية في مجلس محافظة ديالى أكدت، الأحد (18 كانون الثاني 2015)، أن 30 مدرسة في قرى شمال المقدادية تعرضت للنسف والحرق والنهب من قبل تنظيم "داعش"، مشيرة الى أن بعض المدارس تحولت الى مقرات رئيسة للتنظيم ومراكز للاحتجاز والمحاكم الشرعية.
وردنا