استنكرت جماعة علماء العراق، الجمعة، استهداف مجموعة من أئمة ومساجد البصرة، معتبرة ذلك "رسالة إجرامية" من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية. وقالت الجماعة في بيان تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه، "نستنكر بأشد عبارات الإستنكار اليد الآثمة الخبيثة التي تطاولت على رموز إسلامية وواجهات اجتماعية مثلت وحافظت على وحدة الصف العراقي، حيث أن هذا الفعل من أي جهةٍ كانت وإلى أي مجموعة انتمت فهي مدانة وفي خانة الدواعش والإرهابيين". ودعا البيان إلى "ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار خلف مخططات هدفها الاقتتال"، مطالبة الحكومة المحلية والقوات الأمنية في البصرة بـ"إجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية". وأضافت الجماعة أن "يد الحقد والجريمة امتدت من جديد لتخلط الأوراق وتبث الفرقة والرعب وتزعزع ثقة المواطن بجيشه لتستهدف أبناء البصرة من خلال استهداف علماء الدين السنة في هذه المحافظة الآمنة لإشعال فتنة طائفية وإرسال رسالة إجرامية تستغل من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية". وأشارت الى أن "هذا الفعل الإجرامي تزامن مع الزيارة الناجحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وخاصة على المستوى الإقتصادي والأمني، في مسعى من الإرهاب لإحداث البلبلة وإيصال رسالة مفادها أن البصرة غير مستقرة". واعلنت وزيارة الداخلية أمس عن تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث الإجرامي الذي تعرض له أئمة المساجد في محافظة البصرة.
المعلومة
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words