هايدة العامري و من ورائها و لمن تعمل ؟؟
كنت قد وعدت اصدقائي و احبتي و كل المتابعين لمنشوراتي .. أن أكتب لهم عن هايدة العامري و من ورائها و لمن تعمل و ماهي أهدافها ... و ها أنا أبر بوعدي و أكتب عن كل الذي أعرفه عن هذه السمسارة ....
إن هذه الكاتبة تعمل أولا لفاضل الدباس (( صاحب أجهزة كشف المتفجرات الشهيرة )) و أعتقد إن أكثر متابعيها عرفوا كيف إنها كانت مستقتلة لتبرئة هذا المجرم(( فاضل الدباس )) من هذه التهمة العظيمة التي بسببها استشهد ملايين العراقيين ... و كانت في دفاعها عن هذا المجرم فاضل الدباس توجه التهم لأشخاص أخرين لتضليل الرأي العام و تبرئة من يدعمها .. و طبعا انا لا ابريء من تتهمهم فهم قد يكونوا شركاء فعلا مع صاحبها و ولي نعمتها فاضل الدباس و طبعا تاريخ هذا الرجل اعتقد معروف لاغلب المثقفين و المتابعين فهو سمسار و يعمل في اي تجارة تجلب له المال المهم عنده المال ... و ساقط خلقيا و اخلاقيا و يدير عدد من بيوت الدعارة بإشراف مباشر من هيودة و القواد توني في بيروت ... و هيودة تخدم سيدها هذا بمشاركته في هذه البيوت في عمل حفلات للسياسيين و اصحاب القرار و التجار الكبار و المقاوليبن و جلب المعلومات له لإبتزازهم يشاركها في هذا الامر سعد الاوسي و مجموعة من العاملين في قناة العراق الان و مجموعة قنوات الشاهد المستقل التي يدعمها خميس الخنجر و فاضل الدباس ... و مع اختلاف المصالح بين الدباس و الخنجر .. لكن جرى اتفاقهم على ان عدوهم مشترك و اتفقوا على ذلك و جرى دعم سعد الاوسي و هايدة العامري و لؤي حقي و ظافر محمد جابر و للعلم ان من يكتب و يخطط و يعلم سعد الاوسي هو الشاعر لؤي حقي و من لا يعرف الشاعر لؤي حقي فهو احد شعراء ام المعارك و كان من المقربين للرئيس الشهيد صدام حسين و لكنه انقلب و باع ضميره و شرفه بعد الاحتلال و سرق المؤسسة التي كان مديرا لها و باع نفسه للخنجر و للدباس بحفنة من الدولارات .... كذلك ظافر محمد جابر الذي كان سكرتير لعدي صدام حسين و ايضا باع نفسه لهؤلاء ... و هايدة و سعد الاوسي و مجموعتهم هذه و الذين يدعمونها يثقفون لرئيس الوزراء حيدر العبادي بعد ان جرى اتفاق بينهم و بين العبادي من جهة و بدعم من حزب الله في لبنان و المجلس الاعلى بقيادة عمار الحكيم و التيار الصدري بقياة مقتدى الصدر و بمباركة حزب الدعوة و فيلق القدس بقيادة سليماني .. و في تنسيق بينهم و بين عملاء لإسرائيل يقودها القواد توني من خلال علاقاته المتشابكة و المتعددة ... و تأكيدا على ما ذكرت فإن من يتابع هذه السمسارة الكبيرة في ما تكتب سوف يشاهد تثقيفها لحيدر العبادي و تصويره للقراء و الرأي العام بأنه ملاك .. مع العلم هو من نفس حزب المالكي و من نفس العقيدة و المدرسة .... و للعلم فإنهم يدعون و أقصد (( هايدة و الأوسي و عصابتهم )) إنهم من أسقطوا المالكي ... و هذا لعمري ضحك على اللحى لأن المالكي لم يسقط و ألأمر كله كان عملية تبديل و جوه ... بدليل إن المالكي طلع من الباب و دخل من الشباك ... و المالكي ما زال هو امين عام حزب الدعوة و رئيس الكتلة التي منها خرج العبادي و إستلم رئاسة الوزراء و كذلك عين نائب لرئيس الجمهورية و ما زال يتصرف و يتحكم في كل القرارات و لديه عيون في كل مؤسسات الدولة ... كذلك هو رئيس الكتلة المؤثرة في البرلمان و التي توجه و تأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي .... إذا عن أي تغيير و تسقيط هؤلاء يتحدثون ؟؟ و على من يضحكون ؟؟ .. إن هذه السمسارة و سعد الاوسي و من ورائهم ضللوا شعبنا و الرأي العام بتصويرهم إن التغيير قد حصل و إن العبادي نزيها و سوف يصلح ما أفسده الدهر ... و أيضا يقومون بتسقيط الشرفاء و كل من ينتقدهم و يكشفهم .. و تسقيط كل من لا يدعمهم أو من يختلف معهم و مع أسيادهم و إبتزاز اخرين حتى يدفعوا لهم و لأسيادهم ... و قد قامت هذه الساقطة (( هايدة العامري )) بإستدراج احد الوطنيبن الاحرار و اسمه (( احمد عبدالقادر المشهداني )) كونه كان يحمل وثائق تدين فاضل الدباس عشيقها و ولي نعمتها ... لقد كان هذا الشخص ضحية لمؤامرة دنيئة و حقيرة من قبل هذه العاهرة ..... فقد وثق بها هذا الشخص و سلمها كل ما يحمل من أسرار و بعدها إستدرجته و باعته بحفنة من الدولارات لفاضل الدباس ليزج بالسجن بتهم باطلة و قد صورته مثل ما صورت الاخرين بانه شر مستطار و قد اعترفت باحدى مقالاتها المنشورة في موقع كتابات بذلك ....... ايها الاخوان احذروا من هذه السمسارة و صاحبها السمسار سعد الاوسي و كل عصابتهم و من يدعمهم ... و للحديث بقية
أياد محمد المشهداني
المدى |