العراق.. داعش يتبنى مقتل ضابط عسكري إيراني
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الاثنين قتل ضابط عسكري إيراني كبير في العراق، كان يؤدي مهمات استشارية لصالح الجيش والمجموعات المسلحة الموالية له.
ونشر منتدى الكتروني يعنى بأخبار الجماعات المتشددة صورة لتقوي برفقة ثلاثة أشخاص آخرين بينهم رجال دين شيعة. وأحيط رأس الشخص الأول من اليسار بدائرة حمراء.
ونشر المنتدى صورة أخرى أصغر حجما من دون أن يحدد الطريقة التي تم بها قتل الضابط الإيراني وتناقلتها وسائل إعلام إيرانية. والصورة الثانية هي لجثة تقوي لدى إعادتها إلى طهران.
وكان الحرس الثوري قد أكد في بيان نشر الأحد على موقعه الإخباري الرسمي خبر مقتل العميد حميد تقوي "خلال مهمة استشارية لدى الجيش العراقي والمتطوعين العراقيين لقتال إرهابيي داعش في مدينة سامراء".
وتضم هذه المدينة مرقد الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري، وهما الإمامان العاشر والحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية. وأدى تفجير هذا المرقد في 2006 على يد متشددين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة"، إلى اندلاع شرارة نزاع طائفي استمر قرابة عامين.
وأقرت طهران بإرسالها أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية على استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش إثر هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو الماضي.
وسبق لوسائل الإعلام الإيرانية ومواقع التواصل الاجتماعي، أن تداولت صورا عدة لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، وهو إلى جانب مقاتلين أكراد في شمال العراق، أو مقاتلين من المجموعات الشيعية في مناطق مواجهة قرب بغداد والحدود الايرانية العراقية، في مراحل مختلفة من الأشهر الماضية.
راديو سوا
المصدر: وكالات
|