يدور الخلاف السياسي في كندا حاليا حول امكانية استمرار مشاركة كندا في التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد تنظيم "داعش" بعد انتهاء مهمة قواتها في العراق في الربيع المقبل، فيما ستعلن الحكومة الكندية قريبا ارسال 600 مدرب عسكري للعراق لتدريب القوات العراقية والبيشمركة.
وتقول صحيفة " National post" الكندية ان السؤال الاكثر الحاحا هو "هل يجب على كندا ان تستمر في مشاركة الحرب التي تقودها امريكا ضد الارهاب بعد انتهاء مهمتها الحالية ضمن التحالف الدولي في الربيع المقبل؟".
وتشير الصحيفة الى ان "هذا السؤال تم طرحه ايضا من قبل الزعيم الليبرالي جاستن ترودو والديمقراطي توم ميلكير"، مؤكدا ان "الحكومة الكندية التي يتراسها ستيفن هاربر " ستعلن قريبا ارسال 600 مدرب كندي الى العراق لتدريب قوات الامن العراقية وقوات البيشمركة الكردية ".
وتنقل الصحيفة عن عدد من الجنود الكنديين انهم "تلقوا اشعارات رسمية للبقاء في اهبة الاستعداد واعادة انتشارهم في الشرق الاوسط بحلول شهر نيسان المقبل".
وتبين الصحيفة انه "على الرغم من عدم التدخل البري لقوات التحالف الا ان الضربات الجوية وتدريب الجنود العراقيين والبيشمركة حقق تقدما ضد داعش في الموصل وكركوك".
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words