"داعش" يعلن أسقاط طائرة بشمال العراق وأسر قائدها
قالت إذاعة تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” إن وحدات الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة “قاصفة” وأسرت قائدها شمالي بغداد.وأضافت إذاعة البيان، التابعة للتنظيم التي تبث برامجها على موجة FM من مدينة الموصل (شمال)، إن “مفارز (وحدات قتالية خاصة) الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة قاصفة وأسرت قائدها الطيار في منطقة الخضيرة قرب محطة بلد جنوب تكريت”.
ولم تبين الإذاعة ما إذا كانت الطائرة تابعة للتحالف الدولي أم للطيران العراقي، مشيرة إلى أنها ستعطي تفاصيل جديدة في وقت لاحق.وحتى الساعة 23:00 تغ لم تعقّب السلطات العراقية ولا التحالف الدولي على ما قالته الإذاعة.والأربعاء الماضي، أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.وأكد الجيش الأردني سقوط الطائرة ولكنه استبعد أن يكون ذلك بنيران “الدولة الاسلامية“.
جاء ذلك فيما شن طيران “التحالف الدولي”، غارات جوية على تنظيم “الدولة الاسلامية” في مناطق غربي العراق قرب الحدود السورية، وفي بلدة شمالي العراق، بحسب مصدرين أمنيين.
وقال مصدر أمني في قوات البيشمركة للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “طيران التحالف، استهدف رتل مركبات لتنظيم الدولة الاسلامية، في منطقة اليرموك (30 كم شمال غرب سنجار) بعد عبوره الحدود السورية باتجاه الأراضي العراقية”.
وأوضح أن “الرتل كان يتكون من 9 شاحنات كبيرة و5 سيارات مسلحة”، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى تدمير غالبية المركبات وسقوط عدد من القتلى، لم يحددهم المصدر.
فيما أفاد مصدر أمني عراقي آخر، أن طيران التحالف شن غارات على مواقع للتنظيم في بلدة برطلة (35 كلم شمال شرق الموصل) والتي كان يقطنها غالبية مسيحية قبل سيطرة “الدولة الاسلامية” عليها منذ نحو 5 أشهر.
وأوضح المصدر أن “طيران التحالف شن غارات على 4 مواقع تابعة للتنظيم بمركز برطلة، وشوهدت أعمدة دخان أسود ترتفع من المواقع المستهدفة”.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته المصادر الأمنية، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من “الدولة الاسلامية”؛ بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة ، غارات جوية على مواقع لـ “الدولة الاسلامية”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
كتابات |