شركة هواوي وممارسات الفساد في وزارة الاتصالات العراقية
شركة هواوي وممارسات الفساد في في وزارة الاتصالات العراقية
من قبل موظفي الشركة العامة للاتصالات والبريد التابعة للوزارة
كنت اعمل في الشركة العامة للاتصالات والبريد ITPC منذ سنة 2003 والى يومنا هذا ولقد رأيت كل أنواع الفساد والرشوة والفوضى، وأود هنا أن ألقي الضوء على نوع من أنواع الفساد داخل الشركة العامة للاتصالات والبريد ITPC تحت قيادة الاستاذ قاسم الحساني خلال السنتين الماضيتين.
شركة هواوي، وهي شركة صينية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وقطاع الاتصالات، والتي توفرت لها فرصة العمل في العراق قبل عام 2003، وهي تنافس شركات أخرى مثل اريكسون (شركة سويدية)، والكاتيل لوسنت (شركة فرنسية أمريكة)، وسيمنز (شركة ألمانية)، وZTE (شركة صينية). لقد نجحت شركة هواوي بتوقيع عدة عقود مع الشركة العامة للاتصالات والبريد منذ عام 2003، معظمها تم توقيعه منذ عام 2008، بالواقع لقد قامت بتوقيع جميع عقود الشركة العامة للاتصالات والبريد منذ ذلك العام عندما كان السيد فاروق عبد الرحمن وزيرا للاتصالات والسيد قاسم الحساني المدير العام للشركة العامة للاتصالات والبريد.
نعلم ان هذه الشركة قد تمكنت من الفوز بمعظم العقود من الشركة العامة للاتصالات والبريد بقيادة قاسم الحساني، وفيما يلي بعض المعلومات حول شركة هواوي وقاسم الحساني المدير العام للشركة العامة للاتصالات والبريد:
لقد ساهمت شركة هواوي بالقيام بدور نشط لزيادة ودعم الفساد لدى موظفي الشركة العامة للاتصالات والبريد وعلى جميع المستويات سواء من كبار المسؤولين في الشركة العامة للاتصالات والبريد أم صغارهم. لقد لعب مسؤولي شركة هواوي دوراً نشطاً للغاية عبر التواجد الدائم في مكاتب الشركة العامة للاتصالات والبريد وأروقتها عبر زياراتهم المستمرة للسيد قاسم الحساني وغيرهم من موظفين الشركة العامة للاتصالات والبريد.
لقد تم تسليم شركة هواوي جميع معلومات وعطاءات منافسيها لتستطيع منافستهم، عبر اعطاء الهدايا والرشاوي لمسؤولي الشركة العامة للاتصالات والبريد ومديرها العام السيد قاسم الحساني. لقد تمكن موظفي الشركة العامة للاتصالات والبريد من الحصول على معلومات مهمة وسرية عن منافسي شركة هواوي وتم تسليمها فيما بعد الى شركة هواوي مقابل رشاوي مختلفة الأنواع والأشكال. ان مسؤولي شركة هواوي أصبحوا متواجدين بشكل اسبوعي ان لم نقل بشكل يومي في الشركة العامة للاتصالات والبريد ويتم معاملتهم باحترام كبير من قبل مسؤولي الشركة العامة للاتصالات والبريد، خاصة من قبل السيد قاسم الحساني الذي فتح الباب لسياسة أي شركة مستعدة لدفع مستحقاتها له. لقد اصبحت شركة هواوي مساهماً كبيراً في مستوى الفساد القائم في تركيبة الشركة العامة للاتصالات والبريد تحت قيادة السيد قاسم الحساني. ليس من قبيل الصدفة أن يتفاخر مسؤولي شركة هواوي بأنهم نجحوا بالفوز بجميع عقود الشركة العامة للاتصالات والبريد طوال العامين الماضيين. لقد وصل الفساد في الشركة العامة للاتصالات والبريد الى درجة ان شركة هواوي بدأت تسوق علاقاتها مع قاسم الحساني لتسهيل معاملات الشركات الاخرى. ان السيد قاسم الحساني يرى ان مركزه في الشركة العامة للاتصالات والبريد يجيز له ولعائلته التربح من جميع الشركات التي تتعامل مع الشركة العامة للاتصالات والبريد، والوثائق تبين ان السيد قاسم الحساني متساهل للغاية في القيام بأعمال تجارية غير مشروعة على حساب الشعب العراقي فعلى سبيل المثال
• السيد قاسم الحساني قد سهل مهام بعض الشركات مثل شركة المزايا لمنحهم امتيازات غير متوقعة مع الشركة العامة للاتصالات والبريد بالرغم ان شركة المزايا قامت باعمال غير قانونية ومشبوهة في العراق
وقد قام السيد قاسم الحساني بتصفية وانهاء القضايا القانونية مع شركة
GBI وتسهيل اعمالها على حساب شركات اخرى علما ان هذه الشركة قامت باعمال غير قانونية بالعراق.
أصدر السيد قاسم الحساني تراخيص الكابلات الضوئية للشركات الأخرى التي أصبحت شريكاً تجارياً باستخدام اسم شقيقه، مثل شركة Scope Sky للكابلات الضوئية السيد قاسم الحساني أيضا على استعداد لتغيير موقفه، فبدلاً من تاخير العمل مع بعض الشركات مثل flag telecom للكابلات البحرية، فهو على استعداد لتغيير موقفه ليقوم بدعمهم من جديد طالما يستفيد هو شخصياً من هذا التغيير
من العدالة أن نشير الى ان السيد قاسم الحساني ليس الوحيد الغير مؤهل لادارة مثل هكذا مركز مهم في ادارة مرفق من مرافق الدولة بسبب قلة خبرته الفنية والادارية وانعدام الضمير، بل هناك العديد من أمثاله يشغلون مناصب حساسة من هذا القبيل مع مؤهلات مماثلة. السيد قاسم الحساني أيضا ليس الشخص الوحيد الذي يرى ان مركزه الوظيفي يجيز له ان يكون مصدر للاثراء السريع وغير المشروع عن طريق السرقة من الشعب العراقي، فهناك العديد مثله في يومنا هذا يعومون في نفس القارب
لا يمكننا إلا أن نتساءل كيف يعيش السيد قاسم وعائلته بالمملكة المتحدة حياة مرفهة، ويقوم بزيارتهم شهريا بالراتب الذي يتقاضاه من الحكومة! هي ليست بجريمة ان تعيش حياة فخمة طالما تقدر ان تكسب المال قانونياً واخلاقياً ولكن ليست بسرقة العراقيين باسم العمولة "الرشوة"، مع وجوب ان يكون يعمل لصالح الشعب العراقي. أما العمولة التي يتقاضاها قاسم الحساني فهي دائما تعني السرقة وبارخص انواعها. السيد قاسم الحساني يعتقد انه من الممكن أن يستخف بعقول موظفي الشركة العامة للاتصالات والبريد وعقول العراقيين.
اننا نعتقد انه ما زال في الشركة العامة للاتصالات والبريد مسؤولين مؤهلين وصادقين ويهتمون ببلدهم وسلامته، وان
هناك ما يكفي من الناس الموهوبين داخل الشركة العامة للاتصالات والبريد والذين عانوا خلال السنتين الماضيتين تحت قيادة قاسم الحساني، الذي يفتقد للخبرة والمهنية لشغل هذا المنصب، ويجب ان نذكر أن السيد قاسم الحساني قد يكون جاهلا ويفتقر لحس الادارة السليم لادارة الشركة العامة للاتصالات والبريد وأن ينجح بهذا المركز لعدم توفر المعرفة والتعليم المطلوب لمثل هذا العمل لديه، فلقد كانت خبرته مقتصرة بالعمل على نصب الدشات فقط. نحن لا نغفر له كونه رأس الفساد والرشوة بالشركة ويعطي نفسه الحق بمنح عقود لنفسه والآخرين خلف الكواليس لتحقيق مكاسب مالية وشخصية له على حساب الشعب العراقي.
وقد أضرّ السيد قاسم الحساني ضرراً بالغاً للشركة العامة للاتصالات والبريد، واستفاد شخصياً على حساب الشعب العراقي الذين عانى طويلاً، ونشر ما يكفي من الفساد الإداري والرشوة، وتجاهل انحدار البنى التحتية للشركة العامة للاتصالات، وهدر موارد العراقيين!
حان الوقت ليستقيل أو يقال وأن يتم تقديمه للعدالة
موظف في الشركة العامة للاتصالات والبريد
نقل من
http://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?t=118838&p=1672342#post1672342 |