14 اختراعاً.. أنهت حياة مخترعيها

طيارون وعلماء كيمياء ومهندسون..
كثيرة هي الاختراعات التي أنارات حياة الإنسان وقدمت له خدمة كبيرة في الحياة، وصار يعتمد عليها في حياته اليومية من أجل قضاء حاجة معينة، لكن الكثير من هذه الاختراعات كانت سبباً في نهاية حياة مخترعيها. «الصباح الجديد» تسلط الضوء على قائمة تضم 14 اختراعا قضى أصحابها نحبهم وهم يعملون عليها:

فيرمينيه : جهاز تنفس (1772)
في عام 1772، حاول الفرنسي فرمينيه اختراع جهاز للتنفس يمكنه من الغطس تحت الماء من خلال إعادة تدوير الهواء المستنشق من داخل برميل استخدمه كوسيلة لتعبئة الهواء.. ولسوء الحظ، كان اختراعه يفتقد للإمكانات حيث تسبب نقص الأوكسجين في موت فيرمينيه بعد أن مكث داخله لمدة 20 دقيقة.

ماكس فالييه: سيارة ذات محرك صاروخي (1930)
ماكس فالييه رائد المحركات الصاروخية النمساوي حيث عمل مع رائد صناعة السيارات الألماني فريتز فون أوبل في عدد من السيارات والطائرات التي تستخدم محركات صاروخية تدار بوقود الكحول السائل. لقي فالييه حتفه في عام 1930 بعد انفجار أحد المحركات الصاروخية في مقعد سيارته أثناء إجراء التجربة في مدينة برلين الألمانية.

هنري فليوس: جهاز تنفس الأوكسجين (1876)
في عام 1876، حاول الإنكليزي هنري فليوس اختراع نظام للتنفس على شكل دائرة مغلقة يملأها الأكسجين المضغوط بدلا من الهواء داخل أنبوبتين معلقة في سترة يتم ارتداؤها. الاختراع في الأساس كان لإصلاح الأبواب الحديدية في غرف قيادة السفن إلا أن فليوس قرر استخدامه على عمق 30 قدما تحت الماء، وكانت النتيجة أن لقي حتفه جراء الأوكسجين النقي الذي يتحول إلى غاز سام تحت الضغط.

فرانز راتشيلت: سترة الباراشوت (1912)
فرانز راتشيلت فرنسي من أصل نمساوي عمل خياطا وعرف باختراعاته وريادته في مجال القفز بالمظلات حيث أجرى تجربة عن طريق القفز من فوق برج “إيفل” مرتديا سترة على شكل مظلة قام بتصميمها. وعلى الرغم من محاولات أصدقائه منعه من القيام بهذا الفعل إلا أنه ارتدى السترة وقفز فما كان إلا أن فقد حياته إثر ارتطامه بالجليد المتراكم أسفل البرج.

كارل سوسيك: برميل واق من الصدمات (1985)
كارل سوسيك الكندي الذي اشتهر بقفزاته واختراعه لكبسولة القفز في الألعاب الترفيهية التي دخل فيها وقفز عبر شلالات نياجرا حيث نجا في هذه التجربة رغم تعرضه للإصابات. في عام 1985، تلقى سوسيك تمويلا من إحدى الشركات لإجراء تجربة يقفز فيها من فوق مرصد النجوم في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية من ارتفاع 180 قدما داخل برميل مجهز لذلك عبر شلال صناعي. انحرف البرميل عن المسار الواجب السقوط فيه وبدلا من السقوط عبر الشلال سقط على الأرض حيث تناثرت أجزاؤه وتعرض سوسيك لإصابات خطيرة فقد على أثرها حياته في اليوم التالي.

ويليام بولوك: آلة طباعة دوارة (1867)
في عام 1867، قام باختراع آلة الطباعة الدوارة التي أحدثت ثورة في عالم الطباعة نظرا لسرعتها ودقتها، ولكنه فقد ساقه أثناء محاولة لإصلاح إحدى الطابعات ثم فقد حياته أثناء إجرائه عملية جراحية لبتر ساقه.

أوريل فاليكو: النموذج الثاني لطائرة فاليكو (1913)
في عام 1913، لقي المهندس الروماني أوريل فاليكو المعروف باختراعاته وقدراته في بناء الطائرات وتجربة قيادتها أثناء محاولته الطيران عبر جبال كاراباخ حيث تحطم النموذج الثاني من طائرته “فاليكو”.

توماس ميدجلي: نظام من الحبال والروافع لمساعدة الآخرين على رفعه من السرير (1944)
توماس ميدجلي مهندس ميكانيكي أمريكي أصيب بشلل عن عمر يناهز 51 عاما مما دعاه لاختراع آلة تساعده على القيام من السرير، ولكنه في عام 1944 لقي حتفه مخنوقا بين حبال تلك الآلة التي التفت حول عنقه.

هوراس لاوسون هانلي: غواصة قتالية (1863)
هوراس لاوسون هانلي مهندس بحري لقي حتفه عن عمر يناهز 40 عاما أثناء تجربة غواصته التي يجري قيادتها يدويا حيث تعرضت الغواصة لحادثة في أعماق خليج شارلستون.

أوتو ليلينثال: طائرة شراعية معلقة (1896)
أوتو ليلينثال رائد من رواد الطيران الألمانيين لقي حتفه عند تجربته لإحدى الطائرات الشراعية فوق تلال رينو الألمانية عندما تعطلت حيث حاول تعديل وضع جسمه ولكن الوقت لم يسعفه ليسقط ثم يفقد الوعي ويلقى حتفه بعد 36 ساعة.

جان فرانسوا بيلاتر دي روزيه: منطاد روزيه (1785)
جان فرانسوا بيلاتر دي روزيه معلم فرنسي في مجالي الكيمياء والفيزياء ذاعت شهرته في عالم الطيران، لكنه لقي حتفه عند تحطم أحد المناطيد التي كان يجري عليها تجاربه فوق القناة الانكليزية ليصبح هو وزميله بيير رومين أول من لقي حتفه في حوادث تحطم المناطيد.

مايكل داكر: التاكسي الطائر (2009)
مايكل داكر أحد رواد الطيران الحديث والذي عمل مديرا لشركة “أفسين” البريطانية لقي حتفه في عام 2009 عند إجرائه تجارب على آلة طيران تجمع بين خصائص السيارات والطائرات أطلقت عليها اسم “التاكسي الطائر” حيث تحطمت شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وان هو: الكرسي الطائر (القرن السادس عشر)
تحكي الأسطورة الصينية أن “وان هو” أحد المسؤولين في الإمبراطورية قرر الاستفادة من تطورها في مجال الألعاب النارية والمقذوفات للوصول إلى الفضاء الخارجي فما كان منه إلا أن أعد كرسيا من نوع خاص ذا قاعدة معلق بها صواريخ لرفعه عاليا. لم تنجح التجربة وانفجرت المفرقعات في الكرسي وفقد “وان هو” حياته على أثرها.

إسماعيل بن حماد الجوهري: الأجنحة الخشبية
أبو ناصر إسماعيل بن حماد الجوهري عالم مسلم من فاراب عرف بتأليفه لقاموس في اللغة العربية “الصحاح” لقي حتفه أثناء محاولته الطيران باستخدام جناحين مصنوعين من الخشب ويربط بينهما حبل بالقفز من فوق مئذنة مسجد في مدينة نيسابور في الفترة بين عامي 1002 إلى 1008.

PUKmedia عن الصباح الجديد