Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 06:05:00 - 11/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2014-12-17

     

وحيد عبد المجيد : أهي حرب بلا نهاية؟

قبل عشر سنوات، وفي بداية الحرب الأميركية الأولى على الإرهاب، أصدر الباحث في مؤسسة البحوث الاستراتيجية الفرنسية برونو ترتريه كتاباً اختار له عنوان «حرب بلا نهاية». كان الافتراض الذي انطلق منه المؤلف هو أن الحرب على الإرهاب لن تصل إلى نتيجة حاسمة، وأن النصر لن يكون حليف أي من طرفيها في ذلك الوقت، وهما الولايات المتحدة وتنظيم «القاعدة». وذهب، في شرح فكرته، إلى أن تلك الحرب تحمل في طياتها ما يدفع للانسياق وراء أزمات متشابكة ومتناسلة، والوقوع في شباك حلقة مفرغة من الفعل والرد عليه.

ويبدو أن هذه الحلقة مازالت مفرغة بعد عقد كامل، وأن الولايات المتحدة، التي أعلن رئيسها الحالي حرباً ثانية على الإرهاب في الذكرى الثالثة عشرة للهجمات التي دفعت رئيسها السابق لإعلان الحرب الأولى، مازالت واقعة في شباك تلك الحلقة المفرغة، فالحرب التي فرضها تمدد تنظيم «داعش» في غرب العراق وشمال شرق سوريا ربما تكون هي الأغرب بين حروب العصر الحديث، لأسباب أبعد بكثير من طابعها المتمثل في حرب بين دولة أو دول من ناحية وتنظيم من ناحية ثانية، فكم من حروب من هذا النوع الذي يُعرف بالحروب غير المتماثلة، وقعت وستقع في المستقبل.

فهذه حرب ضد تنظيم يعيش في عصر سحيق كان العقل الإنساني فيه محدوداً، بينما تنتمي الدول التي تحاربه -بدرجات مختلفة- إلى العصر الحديث الذي فتح فيه العقل آفاقاً لانهائية للتقدم! وكم هي شاسعة المسافة بين القوى الكبرى التي تقود الحرب، ويبلغ العقل فيها أعلى مبلغ في التاريخ، ويحقق أكبر اختراق في الطريق إلى المستقبل، والقوى التي تُشن عليها هذه الحرب بعقلها القابع في مجاهل التاريخ، غير أن هذه المسافة الشاسعة على مستوى العقل والمعرفة ليست العامل الحاسم في الحروب بوجه عام، فالانتصار في الحرب يتطلب استراتيجية شاملة ذكية أكثر مما يعتمد على القوة المسلحة، مهما كان مستوى تقدمها، وحتى إذا كان فيها الكثير مما يُطلق عليه أسلحة ذكية.

وتبدو الحرب على الإرهاب أصعب من أي حرب أخرى فيما يتعلق بإمكانات بناء استراتيجية شاملة ذكية تتضمن تغيير البيئة المجتمعية المنتجة للتعصب والتطرف، خاصة حين تتعدد أطراف هذه الحرب وتختلف مصالحهم، وتتباين أولوياتهم، ناهيك عن وجود تناقضات بين بعضهم، وتزداد هذه الصعوبة في الحرب الراهنة نتيجة فشل سابقتها، وما ترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.

لم يقترن إعلان الحرب الراهنة باستخلاص الدروس من سابقتها، واستيعاب الأخطاء التي شهدتها، حتى لا يُعاد إنتاج ما صار هناك اتفاق واسع على أنه فشل استراتيجي كان له أثر كبير في حالة الاضطراب الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي.

وعلى سبيل المثال، لم يكن عدم الاهتمام ببناء تحالف دولي واسع ضد الإرهاب في الحرب الأولى هو المشكلة، لذلك لا يُعد بناء مثل هذا التحالف الآن هو الحل، إذ بإمكان الولايات المتحدة إيجاد أكثر من تجمع فضفاض يفتقد الحد الأدنى من التماسك، ويموج بخلافات بين معظم أطرافه وتناقضات جوهرية بين بعضها.

كما لم يكن إرسال «جحافل» من القوات البرية الأميركية إلى أفغانستان والعراق في حد ذاته هو المشكلة، بل الأهداف التي أرسلت تلك القوات لتحقيقها والرؤية التي انبثقت منها هذه الأهداف، لذلك ما كانت النتائج لتختلف في جوهرها لو أن واشنطن اكتفت بإرسال قوات جوية، وليست برية، واعتمدت على طائراتها وصواريخها وقنابلها. فالفشل الاستراتيجي يعود إلى خلل في الرؤية وعطب في السياسة، وليس إلى نوع القوات المستخدمة، والحال أن اختلاف هذا النوع، وبالتالي طبيعة الحرب، قد يؤدي إلى نتائج مختلفة في تفاصيلها، لكن ليس في محصلتها، وربما يكون الاختلاف في التفاصيل كبيراً، لكن بمنأى عن المحصلة المقصودة هنا، وهي الفشل الاستراتيجي للحرب الأولى على الإرهاب، والذي قد يكون هو نفسه مصير الحرب الثانية الراهنة.

وإذا صح هذا التقدير، سنكون إزاء «حرب بلا نهاية» في أي مدى زمني يمكن أن يغطيه التحليل السياسي الاستراتيجي المنضبط.

الاتحاد الاماراتية

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
وحيد عبد المجيد : أهي حرب بلا نهاية؟

http://www.iraq5050.com/?art=48063&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة