صالح المطلك يقف وراء إعدام احمد العلواني وقتل شقيقه ( بالوثائق )
من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن ' مثل إيرلندي ..
اثارة قضية النائب أحمد العلواني وصدور الحكم بالاعدام عليه في هذا الوقت بالذات رسالة قوية الى الأنباريين ان رموزهم الأصلاء سيقدمون الواحد بعد الاخر الى مقاصل الاعدام ، شاءوا ام أبوا ، ان بقوا ضمن هذه الحكومة او انسحبوا منها ، لأن الجهات التي طالبت بتقديم العلواني الى المحاكمة هي من هيأت مسرح الجريمة وهيأت لها سيناريو الاعداد والاخراج بالإشتراك والتواطؤ مع دليل الخيانة صالح المطلك ومن خلال رسم الشكوى وافادات افراد حمايته التي تقدم بها بعد طرده من ساحة الإعتصامات في مدينة الرمادي ، ليتم إرغام العلواني على المواجهة ويحدث مايحدث حتى لو لم يقتلهم العلواني ، وهو في بيته لكي يتم قتل مجموعة جنود ، وبالتالي يكون الحكم مستوفيا لشروط ما تم اعداده من سيناريو قذر بالرغم من ان العلواني هو المعتدى عليه وهو في بيته ، وهو شيخ عشيرة معروفة ونائب يتمتع بالحصانة الكاملة التي لاينبغي لأية جهة مهاجمته دون اي عذر مشروع او مبرر منطقي وهو اعتداء على كل أبناء الانبار وشيوخهم ورموزهم .
ان الاعذار التي يطرحها البعض لكي يأخذ القضاء مجراه يعني ان المسلسل يراد له ان تكتمل صفحاته ، بالرغم من عدم وجود اي مبرر قانوني لاعتقال العلواني او حتى مداهمة بيته ؛ وما مصير شقيقه الذي قتل على ايدي جنود اعتدوا عليه وهو في بيته ؟ ، الم يمارسوا الجريمة هم وبالتالي فان احمد العلواني وشقيقه كانوا في موضع الدفاع عن النفس ؟ ، ومن سمح لهذه القوة بالاعتداء على نائب في البرلمان يمتلك الحصانة وهو لم يرتكب جرما اصلا ؟ ، وقد تم فبركة شريط ثبت بالدليل القاطع إنه مفبرك وكاذب، والرجل لم يقصد مكونا آخر كما كان يدعي البعض ، وما مصير المكون الآخر الذي ينتهك سياسيوه كل يوم ابناء المكون العربي ويقتلون ويعربدون على هواهم ويسبوا اكثر رموزهم الدينية والوطنية امام الملأ وعلى مرأى ومسمع ابناء العراق ، وتتكرر هذه الاساءات لرموزهم الواحد بعد الاخر.
( المدار ) حصلت على معلومات ووثائق تؤكد بان من أهم الأدلة التي اعتمدتها المحكمة في اصدار حكم الاعدام بالعلواني هي افادات الشهود في قضية استهداف صالح المطلك اثناء زيارته لساحة الاعتصام في الرمادي حيث بينت مصادر مقربة من المحكمة بان إفادة المطلك وشهادات افراد حمايته في جلسات المحكمة كان لها الدور الكبير بصدور حكم الاعدام .
وهكذا إلتقت أحقاد المالكي المعلنة مع أحقاد المطلك الدفينة بالإنتقام من النائب احمد العلواني باعتباره كان أحد أسباب هزيمة الأول وأحد أسباب إهانة الثاني التي إستحقها عن جدارة وامتياز .
ولكن إذا كانت للباطل صولة فللحق ألف صولة وصولة ؛ وعلى الباغي تدور الدوائر .
مراقب عراقي
المدار الأخباري |