جماعة أنصار الإسلام في العراق تبايع "داعش"
افاد مصدر من المجموعة الجهادية التي تطلق على نفسها "جماعة أنصار الإسلام"، إن الجماعة انتهت لان اغلب الاعضاء انشقوا ودخلوا الى تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف اعلاميا بـ "داعش".
وقال المصدر الذي يستعمل كنية "ابو بكر العراقي" في حديث خاص، ان 'الجماعة انتهت منذ 3 اشهر وبايع ما يقارب 3000 منهم الدولة الاسلامية و هذا العدد يشكل نسبة 90% من الجماعة".
يقول الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، ايمن جواد التميمي، ان "جماعة انصار الإسلام كانت موجودة في الموصل ومحافظة كركوك وتكريت ومحيط الفلوجة، ولكن تنظيم الدولة بعد سيطرته على الموصل وتكريت قام بقتل اعضاء جماعة انصار الإسلام أو اعتقالهم".
ويضيف التميمي أن "في اصدارين رسميين من ولاية نينوى خلال الصيف، ظهر كثيرون من جماعة انصار الإسلام يبايعون تنظيم الدولة".
ويبين أنه "خلال السنوات الماضية قد اشتبكت المجموعتان مرات كثيرة لأن جماعة انصار الاسلام ترفض ان تعترف بتنظيم الدولة هو دولة حقيقة، مع ان القيادة لجماعة انصار الإسلام نفت رسميا ببيان على حسابها في تويتر حل جماعتها، اصبح واضحا ان النفي الرسمي يمثل فقط أقلية صغيرة جدا لم تبايع"، مشيراً إلى أنه "منذ النفي لم يصدر اصدار رسمي جديد من العراق رغم وجود فرع سوري في ادلب وحلب وهو منفرد عن ما يبقى من جماعة انصار الإسلام بسبب سيطرة تنظيم الدولة على محافظة الرقة و اغلب الحسكة ودير الزور".
ويلفت الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، إلى أن "وجود جماعة انصار الإسلام في العراق فقط بشكل سري. لذا فأنه ليس من المستغرب ان اغلب الاعضاء بايعوا لان تنظيم الدولة الان يسيطر على مدن كثيرة وله كل جوانب دولة مثل وزارة الطب وديوان التعليم. فضلا عن اطلاقه على نفسه (دولة الخلافة الاسلامية) وجماعة انصار الاسلام تدعم هذه الغاية رغم رفض تنظيم الدولة، لذلك تم تسهيل الانشقاقات بمنهج مماثل".
واي نيوز |