اتهام عناصر بالحشد الشعبي بأختطاف 455 مواطنا في صلاح الدين
اتهم عضو ائتلاف الوطنية عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم، اليوم الإثنين، "مندسين" في قوات "الحشد الشعبي" باختطاف 455 مواطنا من صلاح الدين والقيام بأفعال تشابه أفعال تنظيم (داعش)، وفيما حذر من انقلاب أهالي المحافظة من مقاتلة تنظيم (داعش) الى "مساندته وتأييده" بسبب افعال المندسين. وقال شعلان الكريم في حديث الى (المدى برس) إن "455 مواطنا من صلاح الدين مصيرهم مجهول حتى الآن بعد اختطافهم من قبل مجاميع مندسة في الحشد الشعبي"، مبينا أن "المواطنين المختطفين هم من مناطق متفرقة في المحافظة فهناك 300 شخص في قضاء سامراء(40 كم جنوبي تكريت) و60 في منطقة مكيشيفة (جنوبي تكريت) و95 في منطقة القراغول بقضاء الدجيل وجميعهم ما زال مصيرهم مجهول". وأضاف الكريم أن "مجاميع تسللت مع الحشد الشعبي تقوم بأفعال السرقة و الاختطاف و المساومة وتدمير المنازل مثلما يفعل تنظيم (داعش)"، داعيا "المرجعية الدينية و الحكومة والتحالف الدولي الى ردع وتنظيف الحشد الشعبي من المجرمين لأنهم يعملون بخلاف الأوامر و ضد المصالحة الوطنية". و حذر الكريم "من انقلاب اهالي محافظة صلاح الدين من مقاتلة تنظيم (داعش) الى مساندته وتأييده بسبب تصرفات المندسين في الحشد الشعبي الذي ساعد القوات الامنية"، مشيرا إلى أن "منطقة سكناه شهدت اغتيال ثمانية اشخاص بعد اعتقالهم من قبل المندسين ووجدت جثثهم في بئر ماء". وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي دعا، في(الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة الى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة. يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في (11 حزيران 2014)، سيطرته بشكل كامل على مدينة تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط، ( 120 كم شمال تكريت)، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية، ( 100 كم جنوب تكريت).