حقوق الانسان: داعش يعدم كبار الضباط في الموصل خوفاً من تشكيل صحوات
أعربت وزارة حقوق الانسان، اليوم الاربعاء، عن قلقها الشديد من الاوضاع اللا انسانية التي يعيشها ابناء محافظة نينوى في ظل الاحكام القسرية الهمجية لإرهابيي "داعش"، مبينة أن "داعش" يقوم باعدام كبار ضباط الجيش والشرطة في الموصل خوفاً من تشكيل صحوات.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي حصلت "المسلة" على نسخة منه، ان "تنظيم داعش خطف عددا من كبار ضباط الجيش والشرطة في المحافظة واحتجزهم في قاعدة القيارة الجوية لمدة اربعة ايام ثم اعدمهم ورمي جثثهم على قارعة الطريق".
واوضحت الوزارة ان "اعدام اولئك الضباط تم خوفاً من ان يقوموا بتشكيل صحوات لطرد العصابات الارهابية من المدينة وبعد ورود معلومات للارهابيين بوجود ارتباط للضباط بالحكومة الاتحادية في بغداد".
واشارت الى "بعض من جرائم واعتداءات داعش على اهل نينوى لتضييق حال معيشتهم وقالت ان عناصرهم دفرضوا بدل ايجار قدره (100) الف دينار على الباعة المتجولين في اسواق الموصل وفرض الاتاوات عن كل نشاط تجاري بحجة جباية (الزكاة)".
وافادت "باصدار ما يسمى (والي الدور الامني) التابع للارهابييين بيانا يمهل الاسر النازحة خارج قضاء الدور بالعودة الى منازلهم خلال مدة زمنية معينة وبخلاف ذلك سوف تصادر ممتلكاتهم وتفجر منازلهم وبينت ان الارهابيين يستخدمون قنابر هاون تطلق دخاناً ابيض لترهيب المدنيين في ناحية الضلوعية بانها غازات كيمياوية".
واشارت الى "معلومات عن اقدام داعش على تفجير عدد من المدارس في قضاء جرف النصر بمحافظة بابل واستخدام الاطفال كدروع بشرية في تنفيذ عملياتهم الاجرامية حيث تم العثور على خمس جثث لاطفال لا تتجاوز اعمارهم سن الرابعة عشر وبحوزتهم اسلحة".
المسلة |