كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون وليد الحلي ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كان قد خطط لأنقلاب عسكري، في محاولة منه للبقاء رئيسآ للوزراء لولاية ثالثة. وقال الحلي وهو قيادي في حزب الدعوة بزعامة المالكي في تصريحه لقناة دجلة الفضائية ان "حزب الدعوة هو من أزال الرئاسة عن المالكي، ومنعه من تجديد ولايته الثالثة "، مشيرآ الى ان " حزب الدعوة انقذ العراق من خطر سياسية المالكي التي اثبتت فشلها بنطاق واسع". من جهة اخرى ذكر مصدر مقرب من نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، عن قيام الأخير بطرد ابز قيادات حزب الدعوة وليد الحلي من منزله في المنطقة الخضراء، اثناء زيارته لبحث سبل حل الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء حيدر العبادي. وافاد المصدر بانه " كان غرض الحلي من الزيارة، هو اقناع المالكي بتسليم قصر رئاسة الوزراء للعبادي، وحل هذا الخلاف الحاصل بينهم، للمضي قدمآ في تكوين الحكومة البعيدة عن النزاعات الشخصية"، موضحآ ان المالكي طرد الحلي، واخبره ان هذا الامر لا يعنيكم، ولا علاقة لكم بأموري ما دمتم قد تخاذلتم والتجأتم الى جنب العبادي. واضاف ان المالكي ابلغ الحلي بأن محاولته في تصحيح صورة حزب الدعوة بتملقه للعبادي، عبر حل مشكلات شخصية، قد باءت بالفشل، وغايتكم باتت مكشوفة، مشيرا الى ان المالكي كان ممتعضآ من الحلي وقيادات حزب الدعوة في بابل قبل اللقاء، وذلك بسبب موقفهم الرافض وهجومهم الإعلامي، على النائب عن الائتلاف حنان الفتلاوي. وكان الحلي شن هجوما شديد اللهجة قبل عدة ايام على النائبة حنان الفتلاوي المؤيدة للمالكي بقوله "هناك من يذرف دموع التماسيح على أبنائنا في الصقلاوية وغيرها من المناطق لكننا لم نسمع (جعيرهم) عندما سقطت محافظتي الموصل وصلاح الدين بأيدي تنظيم داعش الارهابي، والتي على اثرهها حدثت مجزرة سبايكر، علما ان اسيادهم واقاربهم هم من تسببوا بهذه المجازر"في اشارة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي و قائد عمليات صلاح الدين صباح الفتلاوي شقيق النائبة حنان.