أمريكا تقرّ بسقوط أسلحة موجهة للكورد بيد "داعش"
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية، بأن إحدى شحنات الأسلحة التي ألقتها طائرات عسكرية أمريكية فوق مدينة "كوباني" الكوردية السورية دعما للمقاتلين الكورد الذين يدافعون عن مدينتهم الحدودية مع تركيا ضد هجوم يشنه "داعش" منذ أكثر من شهر، أخطأت هدفها وسقطت في أيدي المتطرفين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن اثنين من الطرود الـ28 التي أنزلت فجر الاثنين بواسطة مظلات وتضمنت أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية لم يبلغا هدفهما وسقطا في مناطق يسيطر عليها ارهابيو تنظيم "داعش" بدلا من تلك الخاضعة لسيطرة ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيفن وارين، ان أحد هذين الطردين أمكن تدميره بواسطة غارة جوية قبل أن يستولي عليه الارهابيون المتطرفون، في حين أن الطرد الثاني "سلك مسارا خاطئا ووقع على الأرجح في أيدي أعدائنا".
ولفت المتحدث الى أن عمليات الإنزال من الجو "معقدة جدا" و"ليس أمرا غير اعتيادي" أن يغير الهواء مسار بعض المظلات بحيث تسقط الطرود في أماكن بعيدة عن أهدافها.
وأكد الكولونيل وارين أن العتاد الذي استولى عليه المتطرفون "لن يؤمن لهم أي تفوق" في المعركة التي يخوضونها ضد المقاتلين الكورد.
وهذه الأعتدة التي ألقتها ثلاث طائرات شحن عسكرية أمريكية من طراز "سي. 130" قدمتها سلطات إقليم كوردستان العراق.
شفق نيوز |